حذّر الدكتور "أحمد الطيب" شيخ الأزهر من حالة الكراهية واليأس التي يخلقها الانحياز غير المبرر للكيان الصهيوني خاصة في قضية فلسطين،مجدّداً دعم الأزهر للقضية ولحق الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة. ودعا الطيب الولايات المتحدة الأمريكية والدول المساندة لموقف الكيان الصهيوني إلي التعامل مع القضية الفلسطينية بشكل يتسم بالمسؤولية والإنصاف. وأشاد بقرار منظمة اليونسكو بالاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين، معتبراً ذلك انتصاراً للحق وبداية لحصولها علي العضوية الكاملة بالأمم المتحدة. كما أشاد بالدور الذي قامت به الدول العربية والإسلامية ودعمها لحصول فلسطين على العضوية بالمنظمة وكذلك الموقف المشرف للدول الإفريقية ودول أمريكا اللاتينية وفرنسا ووقوفهم بجانب الشعب الفلسطيني، مؤكّداً أن العالم أصبح مدركاً لكل ما يحدث من اعتداء وظلم ضد الشعب الفلسطيني وأنه آن الأوان لإقامة الدولة الفلسطينية.