زعم مسؤول أمني إسرائيلي إن حماس تطور من ترسانة الصواريخ المحلية الصنع التي تملكها لتصل إلى أهداف أعمق بالداخل المحتل , مشيراً إلى أن جيش الاحتلال سيعيد النظر في نظام الدفاع الجوي الذي يملكه . وزعمت صحيفة يديعوت العبرية في تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين " إن إغلاق مصر للأنفاق أوقف تهريب الصواريخ كما أنه حد من دخول المواد الخام اللازمة لصناعتها لكنه لم يمنعها , مما جعل حماس تتجه إلى الاستثمار أكثر في صنع أسلحة وصواريخ محلية بالاعتماد على مهندسين مدربين ". وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤول أمني إسرائيلي " إن الجناح العسكري لحماس يبذل جهودا كبيرة لزيادة مدى صواريخه عشرات الكيلومترات , مما قد يمكنها من ضرب عمق اسرائيل ، والوصول إلى أهداف أبعد من منطقة غوش دان التي قصفت خلال عملية عمود الدفاع في نوفمبر 2012 " . ونقلت يديعوت عن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي " أن تطوير حماس لترسانة الصواريخ التي تملكها ، سيوجب إعادة النظر في نظام الدفاع الجوي الذي تملكه إسرائيل " , مشيرة أن صواريخ حماس قد تصل إلى مناطق تعجز منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ عن حمايتها . وفي سياق متصل أشارت أن زيادة الحصار وإغلاق الأنفاق الحدودية لم يؤثر على جهود حركة حماس في حفر أنفاق للمقاومة داخل وعلى حدود قطاع غزة مع "إسرائيل" . يذكر أن كتائب القسام أطلقت خلال حرب " حجارة السجيل " الأخيرة في نوفمبر 2012، صواريخ بعيدة المدى محلية الصنع من طراز "M75" والتي ضربت أهدافا في " تل أبيب" وادخل كيان الاحتلال في مدى وصل من 60 إلى 70 كيلومترا .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.