هدد 52 أسيراً معتقلا ما قبل اتفاقية "أوسلو" بالشروع في إضراب مفتوح عن الطعام وطويل الأجل إذا أقدمت حكومة الاحتلال الإسرائيلية على تأجيل الإفراج عن الدفعة الثالثة والتلاعب بالمواعيد المتفق عليها. ودعا الأسرى في بيانهم رئيس السلطة محمود عباس بالتوجه حالاً للانضمام كدولة إلى الهيئات والمؤسسات الدولية بما في ذلك اتفاقية جنيف والمحكمة الدولية، موضحين أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية عن تنصلها من الإلتزام بالاتفاق الذي أبرم ويقضي بالإفراج عن كافة الأسرى المعتقلين قبل اتفاقية "أوسلو" مقابل أن تجمد السلطة توجهها إلى الهيئات الدولية خلال فترة المفاوضات وهي تسعة شهور. وعدّ الأسرى أن "حكومة نتنياهو تمارس الابتزاز السياسي والضغط على القيادة الفلسطينية وتستخدم ورقة الأسرى وسيلة لهذا الضغط والابتزاز". ورفض الأسرى أن يُستخدموا كأداة بيد حكومة الاحتلال "للضغط على القيادة الفلسطينية وعلى حساب الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة في حدود الرابع من حزيران ووقف الاستيطان". وقالوا إنهم "سيواجهون السياسية الإسرائيلية بخطوات نضالية داخل السجون، لأن حرية الأسرى هي استحقاق سياسي وجزء ثابت من التسوية وليس هبة من الإسرائيليين".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.