عتقلت أجهزة الضفة أربعة شبانٍ في نابلس والخليل بدعوى انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فيما اعتقلت قوات الاحتلال طالباً جامعياً محرراً من سجون أجهزة الضفة في طولكرم، وحولت آخر من الخليل للاعتقال الإداري. ففي محافظة نابلس، اعتقل جهاز "الوقائي" الأسير المحرر أحمد عبد الهادي حمادنة من بلدة عصيرة الشمالية بعد مداهمة مكان عمله في المدينة، وهو معتقلٌ سياسيٌ سابقٌ عدة مرات. واعتقل جهاز "المخابرات" في الخليل، الأسير المحرر حجازي القواسمي من المدينة، ونقله مباشرة إلى سجن أريحا. كما اعتقل "الوقائي" الطالب في جامعة القدس المفتوحة عدي فيصل العواودة (20 عاماً) من بلدة كرمة جنوب دورا، حارماً إياه من أداء امتحاناته النهائية. يذكر أن عواودة استدعي عدة مرات من قبل أجهزة الضفة، وهو مريضٌ وزارعٌ لنخاعٍ شوكي وبحاجة إلى متابعة طبية. واعتقلت مخابرات الخليل الأسير المحرر عماد عبد العزيز البطران (40 عاماً)، من مكان عمله في بلدته إذنا، وقد أفرج عنه من سجون الاحتلال بتاريخ 16/11/2013 بعد إضراب عن الطعام استمر 105 أيام احتجاجاً على اعتقاله الإداري. وضمن سياسة تبادل الأدوار بين الاحتلال وأجهزة الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال الطالب في جامعة فلسطين التقنية (خضوري) بشار كتانة من قرية النزلة الغربية قضاء طولكرم أثناء مروره عبر أحد الحواجز. يذكر أن كتانة معتقل سياسي سابق مراتٍ عدة لدى جهازي الوقائي والمخابرات. وفي نفس سياق التنسيق الأمني، حولت سلطات الاحتلال الطالب في جامعة الخليل محمد جمال سياعرة من بلدة نوبا قضاء الخليل إلى الاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر. يذكر أن سياعرة معتقل سياسي سابق لدى أجهزة الضفة وتعرض للتعذيب عدة مرات، كما أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 5 سنوات.