شارك العشرات من أطفال من المنطقة الوسطى عصر أمس الاثنين في وقفة صامتة نظمتها الكتلة الإسلامية بالمحافظة الوسطى نصرة لأهالي مخيم اليرموك المحاصرين والمجوعين من قبل النظام السوري. حيث احتشد المشاركون على شارع صلاح الدين أمام مدخل مخيم النصيرات رافعين الأعلام واليافطات التي حملت شعارات التنديد بما يجري من انتهاك يومي في المخيم من قتل وتدمير وتجويع . وقال محمود الطلاع مسئول الكتلة الإسلامية بالنصيرات وأحد القائمين على الفعالية: "إن هذه الوقفة هي مقدمة لفعاليات تضامنية أوسع على نطاق قطاع غزة، للوقوف بجدية إلى جانب شعبنا المضطهد في مخيم اليرموك، في محاولة جمع مساعدات عينية من الناس قدر الإمكان". وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات ستتواصل حتى وإن رفعت المعاناة عن إخواننا في المخيم؛ لأن العمل سيكون موجهاً نحو معاناة البقية في مخيمات اللجوء في الشتات، وللتعبير أننا شعب واحد وأن الغربة لن تفرق بيننا. وأضاف قائلاً : "رسالتنا موجهة للعالم الصامت للتحرك على الفور لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، حيث لا يعقل أن من يدعون الديمقراطية والإنسانية يسكتون عما يجري للأبرياء في مخيم اليرموك". من جانبه قال "خالد البهنساوي" أحد المشاركين في تلك الفعالية إن الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في سوريا يجب أن تتوقف, وأن يتوقف الظلم الذي يخيم في أجواء الشارع السوري، وأن يتوقف نزيف الدم السوري والعربي في كافة بقاع الأرض". وفي خطوة رمزية خط عدد من الأطفال رسائل المواساة وعبارات الصمود على أرغفة الخبز مؤكدين على أن غزة بكل ما تملكه من إمكانات بسيطة مستعدة لإغاثة إخوانهم وأهلهم المضطهدين والمظلومين من أبناء اليرموك الأحرار . [img=012014/view_1389047528.jpg]جانب من الوقفة[/img] [img=012014/view_1389047531.jpg]عبارات الصمود على أرغفة الخبز[/img] [img=012014/view_1389047534.jpg]جانب من الوقفة[/img]