قالت كتلة الصحفي الفلسطيني في ردها حول القرارات الأخيرة التي صدرت عن نقابة الصحفيين في رام الله بحق الزميلين الصحفيين صالح سليمان المصري والزميل الصحفي حسن دوحان "إن البيان الذي صدر عن نقابة صحفيي فتح ومن كتبه لا يعبر إلا عن حالة من الجهل والتخبط والغوغائية التي اعتادوا على العيش وسطها"، واصفة القرارات بـ""الحمقى". وأضافت كتلة الصحفي في بيان وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه "لم نتفاجئ في كتلة الصحفي الفلسطيني وكعموم الصحفيين الوطنيين الشرفاء في فلسطين بترهات وخزعبلات صيغت في كلمات ممجوجة مخزية وقيل عنها "قرارات" باسم الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، استهدفت اثنين من الصحفيين ممن يشهد لهما بالوطنية والمهنية ". وتابعت كتلة الصحفي في بيانها :"لقد كان الأولى بخريجي المدرسة الأمنية والمخابراتية الذين استولوا على نقابة الصحفيين أن يراجعوا كل حرف كتبه الزميل صالح المصري على مواقع التواصل الاجتماعي حول بعض من تعلقوا بمهنة الصحافة وتستروا خلف يافطات إعلامية كبيرة، ظنا منهم أنها قد تحميهم للأبد، لكنهم في حقيقة الأمر ليسوا سوى حفنة من المخبرين الذين عاثوا فساداً وتخريباً في حالتنا الصحفية الفلسطينية". وأوضحت الكتلة أن قرار فصل الزميلين يأتي بعد أن رفضوا أن يبيعوا المهنة ويتخلوا عن شرفها وميثاقها "وقد أزعجتهم تصريحات الزميل صالح المصري ودعوة الزميل حسن دوحان لـ"فتح تحقيق شامل وكامل مع كل من تولى أمر الصحفيين وسلبهم حقوقهم أو صادر حرياتهم أو نهب وسلب أحلامهم ونصب نفسه مسؤولا عليهم دون رضاهم". هذا واثنت كتلة الصحفي على الزميلين صالح المصري وحسن دوحان وبدورهما الوطني وحرصهما الدائم على إظهار الحقيقة وكشف دخلاء المهنة، داعية كافة الزملاء الإعلاميين للتضامن معهما في وجه الحملة المسعورة التي يتعرضون لها من "خفافيش المكاتب الإعلامية". وطالبت كتلة الصحفي بضرورة مراجعة ما كتبه الزميلين الصحفيين المصري ودوحان والعمل على فتح تحقيق شامل تُشرف عليه الجهات المختصة لكشف اللا لعيب داخل النقابة وطرق السيطرة عليها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.