قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن النصف الثاني 2013 شهد تراجعاً في أعداد الوفود والمتضامنين القادمين إلى قطاع غزة بنسبة تصل 95% مقارنة بأعداد المتضامنين في النصف الأول من نفس العام. وأوضحت اللجنة الحكومية لاستقبال الوفود وكسر الحصار التابعة لوزارة الشئون الخارجية الفلسطينية في تقرير لها، وصل وكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]"، الأربعاء، أنها استقبلت خلال العام الماضي 218 وفداً، بلغ عددهم 4512 متضامناً مع قطاع غزة المحاصر، من مختلف جنسيات ولغات العالم، ومن تخصصات وتوجهات متعددة. وأشارت إلى أن حركة الوفود شهدت انخفاضاً كبيراً إثر أحداث يوليو الماضي التي عاشتها جمهورية مصر العربية، مقدّرة أن الانخفاض بلغ ما نسبته 95% مقارنة بالمنتصف الأول من العام الماضي. وذكرت التقرير أن اللجنة استقبلت 207 وفداً خلال المنتصف الأول من العام الماضي، يشتملون على 4371 متضامناً، في حين استقبلت 11 وفداً في المنتصف الثاني من في العام، يشتملون على 141 شخصاً. [title]تضرر التنمية[/title] وفي ذات السياق، أكّد نائب رئيس اللجنة الحكومية لاستقبال الوفود وكسر الحصار المهندس علاء الدين البطة، أن الانخفاض الكبير في أعداد الوفود قد انعكس سلباً على حركة التنمية في قطاع غزة، وأدَّى إلى تضرر قطاعات مختلفة أبرزها قطاعي الصحة والتعليم لتوقف وصول المساعدات التي كانت تجلبها وفود المتضامنين. وناشد البطّة السلطات المصرية بإعادة فتح معبر رفح وتسهيل حركة المسافرين والمتضامنين، وذلك تفادياً لحدوث أزمات إنسانية في قطاع غزة بسبب نقص الأدوية وبعض الاحتياجات والأجهزة الطبية، خاصة بعد المنخفض الأخير الذي أحدث أضراراً جسيمة في كافة مناحي الحياة. يُذكر أن وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية قد خاطبت قبل أيام عدداً من المنظمات الدولية والإقليمية والحقوقية وأطلعتهم على صورة الوضع الإنساني في قطاع غزة، محذّرةً في خطابها من تدهور الأوضاع الإنسانية بسبب الإغلاق المتواصل لمعبر رفح البري.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.