حذرت كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي من اختبار صبر المقاومة، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي يحضر لعدوان جديد على شعبنا الفلسطيني، رافضة فرض الاحتلال لمعادلات جديدة على قطاع غزة مفادها الأمن والهدوء مقابل الغذاء. وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت عدة غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة فجر الخميس، استهدفت موقعاً تابعاً لكتائب القسام غرب مدينة غزة وآخر بجوار محررة "نتساريم" وأرضاً خالية شرق مدينة غزة، وأوقعت خمس إصابات لمواطنين آمنين. وشدد أبو عمر الناطق باسم كتائب المجاهدين في تصريحات خاصة بـ"فلسطين الآن" عصر الخميس، على رفض كتائبه للمعادلات التي يحاول الاحتلال فرضها على قطاع غزة والمتمثلة في الهدوء والأمن الإسرائيلي مقابل توريد الغذاء واحتياجات القطاع عبر المعابر الإسرائيلية. وقال:" نحن نرفض هذه المعادلات والنظريات التي يحاول الاحتلال فرضها وستستمر مقاومتنا للاحتلال الذي سرق أرضنا ودنس مقدساتنا". وبين أن المقاومة جاهزة لرد أي عدوان صهيوني، ولكن في الوقت والزمان الذي تحدده هي وبالطريقة التي تراها مناسبة ولن تسمح للاحتلال باختيار الزمان أو تحديد الطريقة والآلية. وحذر أبو عمر الاحتلال الإسرائيلي من اختبار صبر المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أنها قادرة على مواجهته وتوجيه ضربات تؤلمه وخيارات لا يتوقعها، داعياً رفاق السلاح إلى إلى رفع حالة التأهب، وأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر تحسباً لأي حماقة إسرائيلية قادمة.