أكدت كتائب المقاومة الوطنية الذراع العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين استعدادها لأي مواجهة قادمة مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على ضرورة أخذ تهديدات الاحتلال على محمل الجد، مطالبة بتشكيل جبهة مقاومة موحدة للتصدي لأي عدوان إسرائيلي. وكانت تحدثت وسائل إعلامية عبرية عن بدء العد التنازلي لحرب ثالثة على قطاع غزة، في وقت تمارس قوات الجيش الإسرائيلي اعتداءات متواصلة على القطاع، سواء عبر عمليات القصف بالطيران الحربي لمواقع المقاومة الفلسطينية، والتوغلات الجزئية على حدود قطاع غزة واستهداف الصيادين ومراكبهم، وإطلاق النار تجاه المزارعين شرق القطاع. وأوضح أبو خالد الناطق الرسمي باسم كتائب المقاومة الوطنية في تصريحات خاصة لـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]"، أن مسألة التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة والاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطيني قديمة حديثة، وأن (إسرائيل) لم توقف اعتداءاتها بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. ويرى أن فصائل المقاومة الفلسطينية مطالبة بالوقوف بشكل جدي أمام التهديدات الإسرائيلية، مبيناً أن هذه التهديدات تأتي في إطار الحرب النفسية التي يقودها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ومن أجل كسر شوكة وإرادة المقاومة. وأبدى أبو خالد استعداد كتائب المقاومة الوطنية لمواجهة أي عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، وقال:" أجرينا العديد من التدريبات العسكرية المتواصلة في إطار الجهوزية والاستعداد اللوجستي والعسكري لمواجهة أي تهديد إسرائيلي وهناك إمكانيات ولو كانت متواضعة لصد أي عدوان إسرائيلي قد يتعرض له شعبنا الفلسطيني". وكرر أبو خالد مطالبة كتائبه لفصائل المقاومة الفلسطينية، بتشكيل جبهة مقاومة موحّدة وبرنامج سياسي موحد يكون قادراً على مجابهة التهديدات الإسرائيلية، على حد قوله.