أكد رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني النائب أحمد أبو حلبية، أن القادة العرب والمسلمين غير معنيين بتفعيل قضية القدس في المحافل الدولية، مع أن الأمر ليس صعباً ولا يكلفهم شيئاً. وصادقت وكالة بيت مال القدس السبت، المنعقدة في المملكة المغربية على خطة عملها خلال 2014-2018 بتكلفة بلغت نحو 30 مليون دولار ستخصص لمشاريع ستقام مستقبلاً في مدينة القدس المحتلة. وأشار أبو حلبية خلال لقاء متلفز مساء السبت، أن ما يقدمه أولئك الحكام لمدينة القدس غير كافي لدعم صمود أهلها أمام ممارسات الاحتلال المستمرة بحقهم، رغم وعودهم المتكررة بدفع مبالغ كبيرة لدعم المشاريع المقامة هناك. ونوه إلى أن المبلغ الذي ستقدمه الوكالة لأهالي القدس قليل مقارنة بالمبلغ المطلوب لتعزيز صمودهم والذي يقدر بنحو نصف مليار دولار، مشدداً على ضرورة أن يفعل العرب من دورهم تجاه نصرة المدينة المقدسة دولياً عبر إحالتها للجهات المعنية. ولفت إلى أن عدم التزام الدول العربية بدفع المخصصات المالية الخاصة بهم لمدينة القدس، يعود لتقاعس قادتها وتقصيرها في دعم قضيتها التي تعتبر من مسئوليات الأمة جمعاه وليس حكراً على الفلسطينيين وحدهم. وقال: "العرب لا يريدون أن يكونوا أصحاب قرار في دعم القضية الفلسطينية والقدس بل يريدون أخذ الأذن من أسيادهم الذي يتآمرون على القدس وفلسطين من خلال المخططات المختلفة كخطة كيري الحالية".