20.79°القدس
20.26°رام الله
19.42°الخليل
24.98°غزة
20.79° القدس
رام الله20.26°
الخليل19.42°
غزة24.98°
الإثنين 27 مايو 2024
4.63جنيه إسترليني
5.16دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.16
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.66

خبر: ترحيب دولي بمشاركة المعارضة في جنيف2

قرر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سوريا المشاركة في جنيف2، وهو قرار أكد رئيس الائتلاف أحمد الجربا أن هدفه الوحيد تحقيق مطالب "الثورة الكاملة"، ورحبت به كل من واشنطن ولندن وباريس وبرلين. فقد صوتت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري في إسطنبول لصالح المشاركة في مؤتمر جنيف2 الذي تنطلق أعماله الأربعاء المقبل، وذلك بعد أن اتفقت الهيئة في اجتماعات السبت على أن تكون آلية التصويت بموافقة نصف الأعضاء زائدا واحدا، بعد أن كانت القرارات تتطلب أغلبية الثلثين. وبلغ عدد المصوتين 75، وافق 58 منهم على المشاركة في مقابل معارضة 14 وامتناع عضوين وتصويت آخرين بورقة بيضاء. يذكر أن 44 عضوا قاطعوا التصويت وقرروا الانسحاب خلال الاجتماع السابق للائتلاف في السادس من الشهر الجاري. [title]ردود الفعل[/title] وفي ردود الفعل على قرار الائتلاف المشاركة في مؤتمر جنيف2، وصف وزير الخارجية الأميركي جون كيري تصويت الائتلاف على المشاركة في المؤتمر بأنه "تصويت شجاع". وقال كيري في بيان إن :"الولايات المتحدة سوف تواصل دعم المعارضة السورية بعد أن اختارت أفضل طريقة للتوصل إلى مرحلة انتقالية سياسية عبر التفاوض". من جهته، أشاد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ السبت بالقرار "الصعب" الذي اتخذته المعارضة السورية بالمشاركة في مؤتمر جنيف2 بالرغم من انقساماتها الحادة. وقال هيغ في بيان :"أشيد بقرار الائتلاف الوطني السوري المشاركة في مؤتمر جنيف2"، وأضاف أن الائتلاف الوطني اتخذ هذا القرار الصعب بالرغم من الهجمات الوحشية والمستمرة التي يشنها النظام ضد المدنيين السوريين والعرقلة المتعمدة لوصول المساعدات الإنسانية. وذكر هيغ بأن أي اتفاق من شأنه أن يضع حدا لنزاع أودى بحياة 130 ألف شخص منذ مارس/آذار 2011 يتطلب تنحي الرئيس بشار الأسد عن السلطة. بدوره رحب وزير الخارجية الألماني فرانك ولتر شتاينماير بقرار الائتلاف، وقال في بيان مقتضب :"إنه القرار الجيد حتى إن كنت أفهم أنه كان صعبا اتخاذه بالنسبة للكثير من المعارضين". كما رحب بالقرار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وقال :"هذا الاختيار الجريء الذي جاء رغم الاستفزازات وأعمال العنف التي يقوم بها النظام، إنما هو اختيار للبحث عن حل سلمي".