قرر المجلس الأمني المصغّر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابنيت" صباح اليوم الأحد ، وقف عملية استكمال توزيع الكمامات الواقية للجمهور الإسرائيلي إبتداءً من شهر فبراير القادم. وجاء ذلك في أعقاب تقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية بانخفاض تهديدات السلاح الكيماوي السوري على "إسرائيل" عقب الاتفاق الدولي لتدميره في عرض البحر. وسمح القرار بقصر استمرار إنتاج الكمامات الواقية وبشكل مقلص لقوات الإخلاء والإنقاذ بعد شهر فبراير. وأفاد موقع "روتر" الإخباري العبري الذي نشر الخبر اليوم الأحد، أنه حتى نهاية هذا العام سيجري "الكابنيت" تقديرات أخرى للوضع الأمني وذلك حسب الحاجة -وفقاً لما أورده الموقع-. ويرى مراقبون أن التقليصات في ميزانية الجيش الإسرائيلي هي العامل الأساسي في قرار "إسرائيل" وقف إنتاج وتوزيع الكمامات الواقية، وليس ناتج عن الاتفاق الدولي القاضي بنزع السلاح الكيماوي السوري. وقاد وزير الجيش الإسرائيلي "موشيه يعلون" نقاشاً معمّقاً مطلع هذا الشهر حول جدوى استمرار المشروع، بعد تلقيه توصية قبل شهرين بوقف المشروع تدريجيّاً على ضوء قرار نزع السلاح الكيماوي في سوريا. وتمتلك قيادة الجبهة الداخلية في "إسرائيل" حوالي 700 ألف كمامة واقية في مراكز التخزين، فيما لا يزال 44% من الإسرائيليين لا يمتلكون كمامات، وتقدر تكلفة استكمال المشروع حوالي 1.3 مليار شيكل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.