دعا رجال أعمال فلسطينيون من غزة ونابلس إلى تبادل الاستثمار والأسواق والمشاريع بين الضفة الغربية وقطاع غزة من أجل تطوير الاقتصاد الفلسطيني، مشددين على ضرورة إنهاء الانقسام كخطوة أولى والضغط على الاحتلال الإسرائيلي من مختلف الجهات الرسمية والعربية والأوروبية من أجل فتح المعابر وإعادة الحركة التجارية بين الضفة وغزة. جاء ذلك خلال استقبال جميعة رجال الأعمال بغزة لوفد يمثل ملتقى رجال الأعمال بنابلس في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عاماً وسط ترحيب حار واستقبال مهيب في جو من الأخوة والإيجابية، حيث رحب رئيس جمعية رجال الأعمال علي الحايك وأعضاء مجلس الإدارة بالوفد الشقيق برئاسة رئيس ملتقى رجال الأعمال بنابلس نضال البزرة. وأوضح الحايك أن الخطوة الأولى من أجل إنعاش الاقتصاد الفلسطيني وتوحيده بين الضفة الغربية وقطاع غزة تتمثل بإنهاء الانقسام وإزالة هذه النقطة السوداء من تاريخ الشعب الفلسطيني، وعودة الحركة التجارية والاستيراد والتصدير وتبادل المنتجات وفتح الأسواق المختلفة والضغط على الاحتلال الإسرائيلي ليكون المنتج الفلسطيني بديلا للمنتج الإسرائيلي. من جانبه، أعرب البزرة عن سعادته البالغة لوجوده بين أهله وأبناء شعبه في قطاع غزة، مشيراً إلى أن جمعية رجال الأعمال بغزة كانت هي المبادرة دوماً من خلال زيارة رئيسها وأعضاء مجلس إدارتها إلى نابلس، ما خلق دافعا من أجل تبادل الزيارة لتعميق النسيج الأهلي وتعزيز العلاقة الاجتماعية بين قطاع غزة والضفة الغربية". وأضاف نطالب المسؤولين بالعمل الفوري وعدم السكوت على حصار قطاع غزة وإغلاق معابره من أجل فتح الباب لتبادل الاستثمار بين غزة والضفة وكذلك الحركة التجارية والاستيراد والتصدير وتبادل المنتجات والبضائع وفتح الأسواق وكذلك إرسال حرفيين من قطاع غزة إلى الضفة الغربية. يشار إلى أن وفد ملتقى رجال الأعمال بنابلس وصل إلى غزة ظهر الاثنين عبر معبر بيت حانون /إيرز، وهو مؤلف من 16 رجل أعمال من شتى القطاعات الاقتصادية والإنتاجية والزراعية والغذائية، وستستغرق الزيارة ثلاثة أيام في ضيافة جمعية رجال الأعمال.