أفرجت المديرية العامة لمراكز الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية والأمن الوطني، صباح الأربعاء، عن 42 نزيلاً محكوماً، قضوا ثلثي المدة في مراكز الإصلاح والتأهيل. وقال مدير عام مراكز الإصلاح والتأهيل العقيد عطية منصور في تصريح لموقع الداخلية:" إن الإفراج عن هؤلاء المحكومين جاء بقرار من وزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد، وبعد اجتيازهم البرامج التأهيلية والإصلاحية". وأوضح أن تلك البرامج تؤهل النزلاء نحو الانخراط في المجتمع وعدم العودة للجريمة، وأن يكونوا من الصالحين العاملين لبناء أمتهم. وتابع منصور المفرج عنهم عليهم وعدوا أن يكونوا عناصر فعالة ومنتجة وذات قيمة في المجتمع الفلسطيني، وأن لا يعودوا إلى ممارسة الجريمة والمحافظة علي سمعة عائلاتهم. وأشارت المديرية العامة لمراكز الإصلاح والتأهيل إلى أنها تعمل وفق خطة تأهيلية إصلاحية من أجل الارتقاء بجميع النزلاء ليكونوا عنصر بناء في المجتمع. وأكد منصور أن المديرية تضع نصب أعينها هدفاً رئيسياً تتمثل في أن يستفيد النزيل من البرامج المقدمة له خلال مكوثه في مراكز الإصلاح والتأهيل. وأوضح أن هذه البرامج تتمثل في برنامج محو الأمية ومركز تحفيظ وتعليم القرآن الكريم، والعديد من الدورات العلمية مثل إدارة الوقت والتثقيف الصحي للنزلاء ومشروع الأعمال اليدوية والنزيل المنتج والعديد من البرامج المفيدة في الرعاية والارتقاء بكافة النزلاء.