قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الأربعاء :"إن الوقت حان لطرد مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة من بلدة الفلوجة لكنه لم يحدد موعداً لشن هجوم عسكري على البلدة". وقال المالكي إن زعماء العشائر يجب أن يجبروا الجماعة على الانسحاب حقناً للدماء ولمنع وقوع المزيد من الدمار في الفلوجة، وقال في كلمته التلفزيونية الأسبوعية: "حان الوقت لحسم هذا الموضوع وإنهاء وجود هذه العصابة في هذه المدينة وإنقاذ أهلها من شرهم". وحث المالكي أهالي الفلوجة مجددا على أن يتخذوا مواقف حاسمة من وجود هؤلاء الأرجاس بدون خسائر وبدون تضحيات لكنه لم يحدد مهلة لذلك، وأضاف هؤلاء المجرمين يريدون أن يوقعوا الفتنة الطائفية ولينتهوا إلى عملية تقسيم العراق. وقالت وزارة الدفاع في بيان :"إن القوات الجوية العراقية نفذت ضربات جوية الثلاثاء الماضي، وقتلت أكثر من 50 مسلحاً من جنسيات عربية مختلفة ودمرت كميات كبيرة من العتاد في محافظة الأنبار في غرب العراق". ولم تحدد الوزارة بالضبط أين وقعت الضربات التي استهدفت "تجمعات التنظيمات الإرهابية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.