أكد وزير الصحة الفلسطيني مفيد المخللاتي، أن استمرار وزارته في تقديم الخدمات الصحية والخدمات الطبية الأساسية للمواطنين على الرغم من كافة التحديات والمصاعب التي يعيشها قطاع غزة هي حلقة مهمة في مواجهة الحصار الإسرائيلي المستمر للعام السابع على التوالي. وأشار المخللاتي خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الأحد، بغزة، إلى الآثار المترتبة على إغلاق المعابر و ما يتبعه من نقص حاد في الأرصدة الدوائية والمستهلكات الطبية و حاجة المرضى للعلاج بالخارج باتجاه المشافى المصرية أو داخل الخط الأخضر فلسطين المحتلة, بالإضافة إلى تراجع قيمة التبرعات و المساعدات الصحية التي كانت تصل إلى القطاع عبر المؤسسات و الوفود التضامنية و الإنسانية. ودعا وزير الصحة إلى تكثيف الجهود و توحيد الطاقات في كافة المستويات الإدارية و الفنية لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية لنحو 1.9مليون مواطن يعيشون في قطاع غزة. وطالب المخللاتي، المجتمع الدولي بوقف الاعتداءات اليومية للاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في قطاع غزة و المنافية للقانون الدولي الإنساني و الإعلان الدولي لحقوق الإنسان واتفاقية جنيف الرابعة و ووقف جرائمه المستمرة بحق الأطفال و النساء و المسنين. وأكد أنه ومنذ انطلاق عام 2014 و حتى هذه الأثناء استشهد أربعة مواطنين و جرح نحو 20 آخرين و خاصة في المناطق الزراعية الشرقية و الصيادين في عرض البحر مما يهدد حياة المواطنين بشكل مباشر. وطمأن المخللاتي مع ارتفاع وتيرة تهديدات الاحتلال لقطاع غزة بشن عدوان جديد، على استعدادات الوزارة بكل مكوناتها لمواجهة أي طارئ, مؤكداً على جاهزية الطواقم الطبية والإدارية و الفنية في وزارته للتعامل مع أي تطورات ميدانية يحاول أن يفرضها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين العزل في قطاع غزة.