كشف رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية عن عودة قريبة لأكثر من 120 كادراً فتحاوياً إلى قطاع غزة، مؤكداً مضي حركة حماس والحكومة الفلسطينية في طريق المصالحة الفلسطينية، موضحاً أن المصالحة تتحرك للأمام في ظل وجود تلاقي إرادات في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. وكان قد عاد النائبين في المجلس التشريعي عن حركة فتح: ماجد أبو شمالة، وعلاء ياغي إلى قطاع غزة، بعد أن تركوا القطاع في 2007، وذلك في إطار خطوات قدمتها الحكومة وحركة حماس لتعزيز المصالحة بعد قيامها بالإفراج عن عدد من معتقلي حركة فتح الجنائيين والسماح لها بإقامة مهرجان انطلاقتها في غزة. وقال هنية في تصريحات لقناة الكتاب الفضائية صباح الاثنين:"نحتاج ترتيبات لتكون مصالحة على أصولها ولن نتراجع عنها، ونحن ماضون في المصالحة ونسير فيها". وشدد على أن الإجراءات والقرارات الأخيرة في غزة وعودة البرلمانيين من حركة فتح والإفراج عن بعض المعتقلين تأتي في سياق دفع عجلة المصالحة، مبيناً أن 120 من عناصر حركة فتح سيعودون إلى قطاع غزة قريباً. وأضاف، بخط مواز سنشرع في أمور تتعلق بانتخابات الاتحادات الطلابية وانتخابات النقابة وإعادة تشكيل مجالس البلدية بتوافق وطني كمرحلة انتقالية؛ لأن هناك ما يسمى بالمصالحة المجتمعية والمصالحة السياسية، وسنسير في الخطين، ليتلقوا في النهاية لتشكيل حكومة واحدة وسياسة واحدة ونظام واحد. وشدد على ضرورة وجود برنامج وطني يحمي الثوابت وخيار الصمود والمقاومة بكل أشكالها.