افتتحت اليوم وزارة السياحة والآثار دورة تدريبية حول "فن الضيافة والاتيكيت" وذلك بالتعاون مع كلية غزة للدراسات السياحية في مقر الكلية الكائن بمدينة غزة. تأتي هذه الدورة كنتاج لما تم الاتفاق عليه من قبل اللجنة الفنية لتنمية القطاع السياحي, والتي تضم في اعضائها القطاع الحكومي والقطاع الخاص بما فيه الهيئة العامة للمطاعم والفنادق والقطاع الأكاديمي, هذه اللجنة تسعى جاهدة لتطوير القطاع السياحي ورفع كفاءة الكوادر البشرية العاملة فيه. وترأس حفل الافتتاح كل من أ. رزق الحلو مدير دائرة السياحة في الوزارة, ود. محمد شعث نائب العميد للشؤون الاكاديمية في الكلية, و أ. سمير سكيك مدير هيئة المطاعم والفنادق. وبدوره رحب الحلو بكافة الحاضرين مثنيا على الجهود التي تبذلها اللجنة ومختلف الجهات في دعم وتطوير السياحة المحلية, مؤكدا أن تحقيق التنمية السياحية يحتاج إلى جهود مشتركة وتضافر كافة الجهات من أجل تحقيق الأهداف المنشودة في الوصول إلى قطاع سياحي متكامل وقادر على التأثير في كافة القطاعات الحيوية المختلفة. وبين الحلو ان هذه الدورة ليست الأولى من نوعها التي تنظمها الوزارة, انما هي جزء من سلسلة دورات قامت بتنظيمها في جهات مختلفة, وهي تستهدف طاقم العاملين في المنشآت السياحية لتعليهم الأصول الصحيحة في الاتيكيت و التقديم والضيافة والاستقبال, وتدريهم على كيفية التصرف في المناسبات والمواقف المختلفة وأساسيات الاتصال والتواصل مع الزبائن وكل ما يتعلق بعملهم بشكل مباشر. وأعرب الحلو عن شكره وثنائه لكافة القائمين على تنظيم هذا العمل المشترك مبينا ان هذه الدورة تمثل باكورة الأنشطة التي ستنفذها اللجنة الفنية لتنمية القطاع السياحي. ومن جانبه اثنى سكيك على الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة في الالمام بكل ما يتعلق بالقطاع السياحي وتطويره ومحاولة التغلب على المعيقات التي تواجهه , كما شكر الكلية على دورها في تخريج كوادر بشرية قادرة على دخول سوق العمل بكفاءة ومهنية. وبين سكيك أن الاتيكيت والضيافة هي من أرقى الفنون وأكثرها أهمية, لما لها من دور كبير في نجاح المنشأة السياحية وتحقيق قبول ورضا لدى الزبائن, مشيرا إلى أن القطاع السياحي المحلي رغم محدودية الموارد والحصار وضعف الامكانيات إلى انه قادرة على منافسة القطاع السياحي في الخارج مؤكدا على ان بانتظاره مستقبلا مشرقا. وفي ذات السياق دعى د. عبد القادر حماد أمين سر مجلس الأمناء في الكلية كافة المتدربين على الاستفادة من هذه الدورات التدريبية وتطبيق المهارات المكتسبة منها في واقع عملهم من أجل تطوير قدراتهم الشخصية وتطوير المنشأة العاملين بها والنهوض بالقطاع السياحي بشكل عام.