واصلت أجهزة السلطة حملات الاعتقال والاستدعاء السياسي، فاعتقلت شاباً في الخليل واستدعت طالبين جامعيين في نابلس والخليل. ففي محافظة الخليل، اعتقلت السلطة أمين شفيق القواسمي أثناء عودته من العمل. كما استدعى "جهاز الوقائي" الطالب في جامعة الخليل حمزة راتب عمرو من بلدة دورا للمقابلة غداً الثلاثاء. وفي شأن متصل، ولليوم الخامس على التوالي يواصل الطالب في جامعة الخليل محمد عصفور إضرابه عن الطعام في زنازين الوقائي في الخليل. بينما يواصل "جهاز المخابرات" في سجن أريحا اعتقال الأسير المحرر حجازي علي القواسمي منذ شهر ونصف في ظروف صعبة للغاية وسط أنباء عن تعرضه لتعذيب شديد. واستمراراً لمسلسل التنسيق الأمني، شنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت خمسة من نشطاء وأنصار الكتلة الإسلامية في جامعة بوليتكنك فلسطين بينهم المهندس أنس أبو حديد الذي أفرج عنه قبل أيام من سجون السلطة، والطلبة المعتقلون، هم: معتز الهيموني وعبد الحميد شحادة وابراهيم العوضي وهمام عصافرة وغالبيتهم تعرض للاعتقال والاستدعاء في وقت سابق. وفي محافظة رام الله، أفرجت الأجهزة عن الأسير المحرر أنس انجاص بعد اعتقاله لأربعة أيام، علما أنّه "مدير" مفصول من عمله. من جهتها واصلت عائلة الطالب في كلية الهندسة بجامعة بيرزيت توفيق أبو عرقوب اعتصامها المفتوح للمطالبة بالإفراج عن ابنهم المختطف منذ أكثر من 35 يوماً، متنقلاً بين سجون جهاز المخابرات في رام الله وأريحا، ورغم صدور أكثر من قرار بالإفراج عنه من المحاكم الفلسطينية. وفي محافظة نابلس، استدعى "جهاز الوقائي" عضو مجلس الطلبة في جامعة النجاح نمر هندي من بلدة تل جنوب المدينة، علماً بأنه معتقل سياسي سابق عدة مرات.