كشفت مصادر خاصة أن ما جرى من رواية بقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحام سجن للسلطة والإفراج عن متهم بقضية فساد غير صحيحة. وقالت المصادر لـ[color=red]"فلسطين الآن" [/color]أن ما جرى هو كان قبل شهر حينما اعتقلت هيئة "مكافحة الفساد" في رام الله أحد أكبر تجار السيارات في الضفة بعد تورطه في قضية تزوير أرقام والتهرب من ضرائب في استيراد السيارات من عائلة (ع). وحسب المصادر فإن المعتقل طالبت به سلطات الاحتلال كونه يحمل الهوية المقدسية، لكن السلطة زعمت أنه لن يتم الإفراج عنه دون قرار قضائي رسمي إن تبين أنه بريء. ووفق المصادر فإن المعتقل نقل الليلة الماضية بواسطة الارتباط الفلسطيني وسلم للجيش الاسرائيلي دون أي عملية اقتحام لسجون كما نشرت بعض المواقع الإلكترونية المقربة من حركة "فتح". وكان رئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة قال :"إنه لن يسمح بالإفراج عنه قبل أن تقرر ذلك نيابة الهيئة".