أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلية حكما بالسجن ثمانية أشهر وغرامة مالية قدرها خمة آلاف شيكل على الأسيرة رنا جميل أبو كويك (30 عاماً) من مخيم الأمعري في مدينة رام الله. واستنكرت عائلة الأسيرة أبو كويك الحكم، قائلة إن "الاحتلال لفق لابنتهم تهمة تشكيل مجموعات مسلحة والمشاركة فيها، وهو الأمر الذي أنكرته الأسيرة خلال التحقيق". وأبو كويك أم لأربعة أطفال، جرى اعتقالها بتاريخ 25/11/2013، وخضعت للتحقيق لمدة شهر، كما جرى احتجازها في غرفة انفرادية لأيام. ويبلغ عدد الأسيرات في سجن "هشارون" 18 أسيرة يعشن ظروفاً اعتقالية صعبة. [title]تمديد اعتقال صحفي[/title] من جهة أخرى، جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري لمدة 3 أشهر لمدير مركز أسرى فلسطين للدراسات الصحفي الأسير أسامة حسيـن شاهين (32 عامًا), من الخليل, للمرة الخامسة على التوالي، في اليوم الذي من المفترض أن يطلق سراحه بعد انتهاء مدة اعتقاله الإداري الأخيرة. وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر أن سلطات الاحتلال اختطفت الأسير "شاهين" من منزله في (30-10-2012) بعد تفتيشه والعبث بمحتوياته وصادرت جهازي حاسوب وأجهزة اتصال. وبعد أسبوع، حولته للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر بحجة وجود ملف سرى لديه، يحتوي على معلومات تفيد بعمله كناشط في قضايا الأسرى، "وهو ما يشكل خطرًا على أمن الاحتلال"، ثم جددت الإداري له للمرة الثانية لمدة 3 أشهر، وبعد انتهائها جددته للمرة الثالثة 3 أشهر جديدة. وأشار الأشقر إلى أن الأسير شاهين يقبع الآن في سجن النقب الصحراوي, وكان من المفترض أن يطلق سراحه، الأربعاء (29-1)، بعد انتهاء فترة اعتقاله الإداري الرابعة، وكان ينتظر أن تحضر عناصر الشرطة لإطلاق سراحه؛ حيث لم يبلغ بالتجديد كالعادة، إلا أنه فوجئ صباح اليوم الخميس -وهو ينتظر تحرره- بقيام الاحتلال، وبتوصية من جهاز المخابرات بتجديد اعتقاله الإداري لثلاثة أشهر جديدة للمرة الخامسة على التوالي. وأشار المركز إلى أن الأسير شاهين ناشط في قضايا الأسرى، ومدير مركز أسرى فلسطين للدراسات وهو أسير محرر أمضى سابقًا في سجون الاحتلال 5 سنوات، ويعاني من عدة أمراض أخطرها الربو وضيق التنفس وآلام في قدميه.