قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن أجهزة الضفة الغربية واصلت ملاحقة نشطائها وأنصارها، فاعتقلت ثلاثةً منهم، واستدعت رابعاً للتحقيق في مقراتها، في وقتٍ واصل فيه ثلاثة معتقلين بينهم طالبان في جامعة الخليل إضرابهم المفتوح عن الطعام. ففي محافظة الخليل، اعتقل جهاز "المخابرات العامة" الأسير المحرر قاسم أبو حسين من منزله، وأعلن الأخير إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله. واعتقل أيضا الطالب في جامعة الخليل والأسير المحرر يحيى صالح من يطا بعد مداهمة منزله ومصادرة حاسوبه الشخصي للمرة الثانية. واستدعى جهاز "الوقائي" الطالب في جامعة الخليل سعد جميل زيدات، من بلدة بني نعيم للتحقيق. ومدد جهاز المخابرات في أريحا اعتقال الطالب عبدالله الجنيدي، لمدة 15 يوماً للمرة الثانية منذ اعتقاله. ويواصل الطالب في جامعة الخليل عبد الرحمن أبو عرقوب إضرابه عن الطعام لليوم السادس عشر على التوالي مطالباً بالإفراج عنه، وهو من قرية المجد قرب دورا، في حين يواصل زميله في الجامعة محمد عصفور إضرابه عن الطعام لليوم التاسع على التوالي في سجون الأمن الوقائي في الخليل. وفي محافظة نابلس، اعتقل الوقائي الشاب بلال عملة (27 عاماً)، من بلدة قبلان جنوب المدينة، بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته. وتواصل أجهزة الضفة اعتقال الطالب في جامعة خضوري مثنى اشتية من تل قرب نابلس، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال، وسبق أن اعتقل من أجهزة الضفة عدة مرات. كما يواصل جهاز الوقائي اعتقال الشاب حمزة الطنبور من نابلس منذ 12 يوماً، وهو معتقل سياسي سابق، وأسير محرر من سجون الاحتلال. وفي محافظة سلفيت، احتجز جهاز المخابرات ممثل الكتلة الإسلامية في الجامعة العربية الأمريكية عصمت القاسم لمدة يومين قبل الإفراج عنه، وهو طالب في كلية الهندسة وسبق أن تعرض للاعتقال والاستدعاء عدة مرات. واستنكرت الكتلة الإسلامية احتجاز القاسم، داعيةً الجهات المعنية كافة، وفي مقدمتها إدارة الجامعة ولجنة الحريات العامة ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل ووقف انتهاكات أجهزة الضفة بحق طلبة الجامعات.