أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنَّ دماء الشهداء الزكيّة التي سالت على أرض فلسطين الطاهرة دفاعاً عن الحقوق والثوابت والمقدسات ستظل وقوداً للأجيال ومنارة لهم يهتدون بها في طريقهم نحو تحقيق النصر والتحرير والعودة. وفي بيان وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه، الاثنين، قالت الحركة "إنَّنا إذ ندين جريمة الاحتلال النكراء في احتجاز جثامين الشهداء لعشرات السنوات، لنزفّ أرواحهم وننعاهم مجدّداً إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، ونؤكّد على الوفاء لدمائهم وتضحياتهم ومواصلة طريق ذات الشوكة". وأضاف البيان "إنْ حال العدو الصهيوني بين شعبنا الفلسطيني وبين تكريم شهدائه الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن وطنهم، فإنَّ سيرتهم ستبقى في قلب كل فلسطيني، وعلى لسان كل الأجيال على مرّ الزّمان". وتابع البيان: "إنَّنا في حركة حماس نشارك فرحة جماهير شعبنا الفلسطيني في تكريم جثامين الشهداء من مقابر الأرقام، وعلى رأسهم الاستشهاديين الذين لقّنوا الاحتلال وقادته دروساً لن ينساها في الرّد الفلسطيني الأمثل على جرائمه؛ الشهيد أحمد عبد الجواد، والشهيدة آيات الأخرس، والشهيد داوود أبو صوي، والشهيد جلال محاميد، والشهيد فتحي عميرة، والشهيد شادي حمامرة، وغيرهم من الشهداء الأبرار". وشددت "حماس" على أنَّ قيم الشهادة والاستشهاد والمقاومة ستبقى راسخة في شعبنا الفلسطيني على الرغم من كل المحاولات الإسرائيلية وأعداء فلسطين إخمادها ومحاربتها. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سلمت، مساء الأحد جثماني شهيدين من محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية وذلك عبر معبر ترقوميا غرب الخليل بعد ما يزيد عن 10 أعوام من احتجازهما في مقابر الأرقام.