أصيبت متضامنة أجنبية بجروح والعشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم غازًا مسيلاً للدموع، خلال قمع الاحتلال لمسيرة "بلعين" الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري. وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية تجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة "محمية أبو ليمون" بالقرب من الجدار الفاصل الجديد. وأدّى ذلك إلى إصابة متضامنة برازيلية تدعى "إنجيلا" (37عاما) بجروح والعشرات من المواطنين ونشطاء ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد واحتراق مساحات واسعة. كما استهدفت قوات الاحتلال منازل المواطنين في "النبي صالح" بالرصاص الحي والمطاطي والغاز وشرعت في رش المياه العادمة على منازلهم وفي شوارع القرية بشكل عشوائي. وأصيب الطفل "تميم فضل تميمي" (11 عاما) برصاصة مطاطية في خاصرته ونقل للعلاج في مستشفى رام الله، كما أصيب العشرات بحالات الاختناق وتسببت قوات الاحتلال بأضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة نتيجة الاستهداف العشوائي لها. واعتدت قوات الاحتلال بشكل مباشر على الطواقم الصحفية التي كانت متواجدة في المكان في محاولة لمنعهم من تغطية الأحداث في القرية باعتبارها منطقة عسكرية مغلقة. واعتقل الجنود المصور الصحفي "بلال التميمي" الذي يعمل مصورا للمقاومة الشعبية ومنظمة "بيتسيلم" الحقوقية بعد الاعتداء عليه بالضرب ومحاولة تخريب الكاميرا الخاصة به، واقتادوه إلى جهة مجهولة.