ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قيام كبرى الشركات الأوروبية بمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي اقتصادياً وسحب استثماراتها وتعاملها مع مستوطنات الاحتلال، والتي كان من بينها: صندوق التقاعد الحكومي النرويجي(GPFG)،وشركة الاستثمار الهولندية (PGGM)،وبنك "دانسك بنك" الدانماركي، وشركة "فيتنس" للمياه الهولندية، وصندوق التقاعد الهولندي، ومنظمة العمال الأيرلندية، وشبكة الأسواق التجارية الكبرى في بريطانيا (كواوفرنتيف)، وغيرها من الشركات والمنظمات الرسمية وغير الحكومية. ورحّبت الحركة في تصريح وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه بهذه المقاطعات الاقتصادية للاحتلال، مستهجنةً في الوقت ذاته أيّ حديث أو لقاء تطبيعي أو تعامل مع الاحتلال وقادته المجرمين، داعيةً الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف حازمة مع أيّ طرف يتعامل مع الاحتلال. وعدّت حماس المقاطعة الأوروبية خطوة في الاتجاه الصحيح الضاغط على الاحتلال لوقف جرائمه الاستيطانية والتهويدية ضد الأرض الفلسطينية، كما وتمنت أن يتصاعد الموقف الأوروبي ليصبح سياسة عامة ضد الحرب الإسرائيلية المتواصلة التي تستهدف الشعب الفلسطيني في أرضه وتراثه وهويته. ودعت الحركة المنظمات والشركات والمؤسسات الثقافية والتعليمية والاقتصادية وغيرها في دول العالم كافة إلى إعلان مقاطعتها للكيان الصهيوني وتفعيل ضغوطها عليه لوقف حربه وجرائمه ضد الأرض الفلسطينية.