أعلنت ليبيا، أمس الثلاثاء، أنّها دمرت كامل مخزونها من الأسلحة الكيماوية، الذي ورثته من النظام السابق بزعامة معمّر القذافي. وفي بيان، قال وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز إنّ "ليبيا أصبحت خالية تماماً من أي وجود للأسلحة الكيماوية التي من شأنها أن تشكّل تهديداً خطيراً يطال سلامة الأهالي والمحيط البيئي والمناطق المجاورة"، مشيداً بـ"هذا الإنجاز". وأضاف عبد العزيز في حضور المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أحمد أوزمجو وسفراء وممثلين للدول المعنية، أنّ "ذلك ما كان ليتحقّق لولا تضافر الجهود في إطار الشراكة العالمية والدعم اللوجستي والمساندة الفنية التي قدّمتها كلّ من الولايات المتحدة وكندا وألمانيا". وأشاد أوزمجو من جهته بما اعتبره "مثالاً جيّداً للتعاون الدولي يتمّ اعتماده حاليّاً في سوريا على نطاق أوسع". وأكّد أنّه زار مدينة الرواغة التي تبعد 700 كلم جنوب العاصمة الليبية، والتي كانت تحوي أكبر مخزون من غاز الخردل، موضحاً أنّ برنامجاً وضع لتدمير مخزون من المكوّنات الكيماوية المصنّفة درجة ثانية قبل نهاية كانون الأوّل/ديسمبر 2016".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.