هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي جنازة سيدة من بلدة بيت أمر، وقامت بإغلاق مداخل البلدة وحوّلت أحد منازل البلدة لثكنة عسكرية، فيما أصيب عدد من المواطنين باختناقات جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع. ومنعت قوات الاحتلال مشيعي الجنازة من الوصول للمقبرة الكائنة شمال البلدة على الطريق الرئيس بين مدينتي الخليل والقدس، ما اضطرهم لعبور طريق ثانوية للمقبرة، ولدى وصولهم للمقبرة قام جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق تمّ إسعافهم ميدانياً. واقتحم جنود الاحتلال منزل المواطن "عبد العزيز محمود أبو عياش" واعتلوا سطح منزله وحوّلوه لثكنة عسكرية، فيما قامت جرافة للاحتلال بإغلاق مداخل البلدة الشمالية بالسواتر والمكعبات الإسمنتية، وتمّ إغلاق بوابة المدخل الشمالي الرئيس للبلدة، ومنعت المواطنين من التحرك بحرية. كما أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المنصوبة على مدخل مخيم "الفوار" جنوب الخليل، وداهمت قرية "الطبقة" جنوب دورا. كما وأصيب، مواطن برضوض، والعشرات بحالات اختناق، واعتقل آخر، إثر قمع قوات الاحتلال لمسيرة المعصرة الأسبوعية المنددة بجدار الضم والتوسع العنصري . وأفاد رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في محافظة بيت لحم "حسن بريجية"، بأن قوات الاحتلال قمعت المسيرة من خلال استخدام القوة المفرطة بالاعتداء على المشاركين بالمسيرة، ما أدى لإصابة "محمود زواهرة" برضوض، وعدد آخر بحالات اختناق، كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن "محمود موسى علاء الدين".