حذّر الأمين العام لحزب الله" حسن نصر الله" من أنّ أيّ حرب على إيران وسوريا، لن تبقى في البلدين، بل ستتدحرج على المنطقة بكاملها. وقال نصر الله- عبر شاشة علّقت خلال أعمال مهرجان "يوم الشهيد"- الذي أقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت، إن:" الحرب على إيران وسورية لن تبقى في سورية وإيران، بل ستتدحرج على المنطقة بكاملها"، وتابع: "سيفشل الرهان على سقوط نظام الرئيس (السوري) بشار الأسد". وقال إن الرهان على :"الضعف والوهن خاسر، والتراجع أمام العدو الصهيوني والأمريكي انتهى.. دخلنا عصر الانتصارات وولّى عصر الهزائم". وأضاف نصر الله أن المطلوب "إخضاع سورية لتقبّل ما لم تكن تقبله في الماضي، وجرّ إيران إلى طاولة المفاوضات المباشرة مع أمريكا"، وهذا ما ترفضه طهران . وتساءل: "من يجرؤ أن يشن حربا على إيران"، مبينا أن أمريكا، وللتعويض عن خسارتها في المنطقة، تسعى إلى "نقل سورية وإيران إلى موقع دفاعي". واتّهم أمريكا بأنها تريد "إخضاع سورية وإيران .. وأنها(أمريكا)، تريد الانسحاب من المنطقة تحت النار السياسية والتهويل بالحرب ". ومن جهة ثانية، قال نصر الله إن لبنان لم يعد ضعيفا، وبات "قويا بجيشه، وشعبه، ومقاومته، وأصبح في موقع قلب الطاولة على من يعتدي عليه ". وحذّر الكيان الصهيوني من أنّ شن حرب على لبنان "ستكون المغامرة الأخيرة في حياة (إسرائيل)". لكن نصر الله أشار إلى أنّ أيّ حرب صهيونية على لبنان "تدخل بدائرة التهويل.. ونستبعد خيار العدو الإسرائيلي بشن عدوان على لبنان بمعزل عن تطورات المنطقة". وقال: "إذا لم يكن من مخطط للحرب على المنطقة، نستبعد الحرب (الإسرائيلية) على لبنان".