أشاد الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي بنية رئيس البرلمان الدنماركي موغنس لايكتوف زيارة الأراضي الفلسطينية دون زيارة "إسرائيل"، معتبراً الزيارة خطوة في الاتجاه الصحيح. وحذر بحر الاحتلال من عرقلة زيارة لايكتوف، مؤكداً أن منع الزيارة لا يخدم المسار الديمقراطي ويعتبر انتهاكًا واضحاً لحقوق السفر والتنقل. ودعا رؤساء البرلمانات العالمية للسير على خطى رئيس البرلمان الدنماركي بغية الاطلاع على المعاناة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة وأهله بفعل الحصار المشدد، الذي بات يهدد مختلف شرائح وفئات المجتمع الفلسطيني في القطاع. وأكد بحر على أن نية الزيارة تأتي في سياق الجهود الإنسانية المخلصة الرامية لتخفيف المعاناة عن معاناة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، مشيدا بجهود المنظمات الدولية والحقوقية في أوروبا وأصدقاء الشعب الفلسطيني في القارة الأوروبية، وخاصة أعضاء البرلمانات الأوروبية الرامية لفضح ممارسات الاحتلال. في موضوع آخر عبر بحر عن بالغ القلق الفلسطيني جراء استمرار تعسف الاحتلال في استخدام الاعتقال الإداري بلا تهمة بحق أبناء شعبنا وخاصة نواب الشرعية الفلسطينية المنتخبين ديمقراطيا، خلافا لأحكام وقواعد القانون الدولي والاتفاقيات الدولية بشأن الحصانة البرلمانية للنواب. ودعا بحر رئيس البرلمان الدنماركي للمضي قدما في زيارته، وبذل مزيد من الجهود لضمان الإفراج عن النواب المختطفين خلف القطبان.