قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن الكشف عن شبكة التجسس الإسرائيلية "عوفاديا" شمال سيناء، يفتح الباب على مصراعيه أمام أحداث الكيان الإسرائيلي في بلادنا العربية نحو زعزعة الأمن والاستقرار بها ومحاولة بث الفتن والقلاقل في معظم بلادنا العربية. وأضافت الحركة في بيان صحفي وصل وكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]"، نسخة عنه، الأحد، أن كشف تلك الشبكة هو دليلٌ على البصمات الإرهابية لدولة الاحتلال في بلادنا العربية. طالبت الحركة جمهورية مصر العربية بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة كرد أولي على هذه الشبكة التي انتهكت السيادة المصرية في أماكن وأوقات مختلفة، موضحة أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول بشكل حثيث على زرع بذور الفتنة والقلاقل في بلادنا العربية، وعلى الجميع تدارك ذلك وتلاشيه. ودعت الحركة أمتنا العربية والإسلامية بأن تعي جيدًا المخططات التي ينفذها الاحتلال في بلادنا العربية، وأن تفوت الفرصة على أولئك المتربصين في بلادنا وأمننا، مشددة على أن المقاومة الفلسطينية تقف إلى جانب الأمن المصري والأمن العربي والذي يعد من الأمن الفلسطيني. وأشارت إلى أن زعزعة وبث الفتن هو مصلحة إسرائيلية بحتة، داعية جهورية مصر العربية مجددا إلى تحمل دورها الإنساني تجاه قطاع غزة وفتح معبر رفح بشكل دائم نظرا لما يشكله من أهمية إنسانية بالغة فهو المنفذ الوحيد للقطاع. وكانت المخابرات المصرية، نشرت، تفاصيل عن شبكة التجسس التي تعمل لصالح دولة الاحتلال في جمهورية مصر العربية، والتي ألقي القبض عليها مؤخراً، وثبت تورطها في التخابر والتعامل مع دولة الاحتلال، وتحديداً جهاز الشاباك، والإدلاء بمعلومات خطيرة عن تحركات الجيش المصري، بالاضافة الى تورط تلك الشبكة في عمليات اغتيال جبانة لقيادات المقاومة الفلسطينية في غزة.