حذرت الحملة الشبابية لرفض الاستدعاءات في الضفة من مغبة الاستمرار في سياسة الاستدعاءات اليومية التي تنتهجها أجهزة السلطة في الضفة، مشيرة إلى أن الاستمرار في هذه الممارسات يعد تصعيد خطير على أعتاب اللقاء المرتقب بين الرئيس محمود عباس والسيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. وقالت الحملة في تصريح صحفي وزعته اليوم، أنها وثقت زيادة في وتيرة الاستدعاءات خلال الأيام الأخيرة بشكل كبير لاسيمَا في المحافظات الشمالية لمدن الضفة، مشيرة إلى أن الاستدعاءات اليومية لم تتوقف طيلة الأيام الأخيرة بما فيها أيام عيد الأضحى المبارك. وأوضحت الحملة إلى أن جهاز الوقائي يواصل منذ عدة أيام استدعاء العشرات من الأسرى المحررين وطلبة الجامعات في مدينة نابلس، وعرف من المواطنين الذين وصلتهم استدعاءات كل من : رامز أبو صالحة و ياسر مناع و سامر عودة وأحمد مرعي و رامي عيسى وعوني الشخشير وجميعهم مختطفون سابقون على خلفية سياسية، وأفرج عن بعضهم بكفالة مالية قبل العيد، واستمر شبح الاستدعاءات اليومية بملاحقتهم بعد الإفراج . كما أشارت الحملة إلى أن ذات الجهاز قام اليوم بارسال طلب استدعاء للقيادي ضرار حمادنة من قرية عصيرة الشمالية، ولصحفي محمد نمر عصيدة من قرية تل، علماً أنهما معتقلان سياسيان أفرج عنهما قبل أسبوع بعد إعتقال دام 38 يوم. وتؤكد الحملة على أن جهاز الوقائي يتعمد تخريب المصالحة واللقاء المرتقب بين الرئيس محمود عباس والسيد خالد مشعل، عبر شنه لحملة استدعاءات واسعة ضد أنصار حركة حماس في الضفة الغربية. وتدعو الحملة كافة الأطراف لتحمل مسؤوليتها أمام هذه الاتهاكات اليومية من اعتقالات واستدعاءات سياسية، وتطالب الحملة السيد خالد مشعل ووفد حركة حماس المتوجه للقاهرة لحضور جلسات المصالحة إلى وضع مطلب شباب الضفة على رأس أولويات اللقاء، فلا مصالحة إن لم يتم تبييض السجون من المعتقلين السياسيين ولا مصالحة في ظل استمرار الاستدعاءات اليومية.