24.44°القدس
24.08°رام الله
23.3°الخليل
26.79°غزة
24.44° القدس
رام الله24.08°
الخليل23.3°
غزة26.79°
الجمعة 05 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.05يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.05
دولار أمريكي3.74

خبر: أسباب رفض التعليم مناهج الأنروا غير المرخصة

أكد معتصم الميناوي مدير الاعلام بوزارة التربية والتعليم العالي على أن من أهم الأسباب دفعت وزارة التعليم لرفض بعض المناهج التي أقرتها الأنروا أنها جاءت دون موافقة الوزارة عليها (دون ترخيص ) وبين الميناوي أن وكالة الغوث عرضت على الوزارة منذ مطلع عام 2012 رغبتها بتدريس مناهج عن حقوق الإنسان للصفوف(7-8-9) ودرست الوزارة الكتب الثلاثة واعترضت الوزارة على المحتوى. وقال المنياوي في تصريح وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color]: "تم إرسال عدد من الاعتراضات قامت الوكالة بتعديل من30-40% فقط بينما بقي من60-70% دون تعديل". وأضاف الميناوي :"قامت الوزارة بوضع منهاج لحقوق الإنسان للصفوف(7-8-9-10) وطبقتها في مدارسها وتواصلت مع الوكالة وعرضت عليها تطبيق منهاج حقوق الإنسان الذي أعدته الوزارة في مدارس الوكالة ولكن الوكالة لم تستجب وبدلاً من ذلك قامت بطباعة كتبها في الفصل الثاني دون أي تعديلات وتوزيعها دون اتفاق مع الوزارة رغم أن العرف الذي يحكم الوكالة أنها تلتزم بالمناهج التي تدرس ضمن نطاق عملياتها". وعدد الميناوي أسباب رفض الوزارة لمناهج الوكالة : · أولاً: تعامل الوكالة وكأنها دولة داخل دولة مبينناً أن عليها أن تدرك حدود صلاحياتها وأنها ملزمة بالمناهج التي تدرس في مناطق عملياتها، ولهذا فإن طباعة الوكالة للمناهج غير المرخصة يعتبر تجاوزاً للقوانين والأعراف المتبعة. · ثانياً: قال الميناوي أن المناهج يجب أن تصاغ بفكر وفلسفة المجتمع الذي يدرس فيه ولا يصح أن يكون المنهاج معزولاً عن السياق الثقافي والاجتماعي والحضاري والوطني للطالب، وهذه المناهج غير المرخصة معزولة تماماً عن واقع الطالب العربي الإسلامي الفلسطيني الذي فيه نماذج كثيرة يمكن تقديمها ومفاهيم كثيرة أقرب إلى فهم الطالب ووعيه فالغالبية الساحقة للأمثلة على غاندي ومارتن لوثر وروزا باركي وهيلين سوزمان وانتفاضة السويتو والماجنا كارتا والأبارتيد رغم وجود البديل الإسلامي العربي الفلسطيني. · ثالثاً: الحديث عن معاناة الشعب الفلسطيني حديث سطحي لا يتناسب وحجم الظلم الواقع عليه مثلاً: 1. لا حديث عن معاناة الشعب الفلسطيني قبل النكبة وبعدها. 2. النكبة مذكورة بشكل سطحي جداً. 3.هناك معلومات مغلوطة أن النكبة سببها انضمام الدولة العثمانية للألمان مما جعلها تخسر أراضيها وليس أن سبب النكبة هو المحتل الصهيوني. 4. لا أمثلة عن نضالات الشعب الفلسطيني على المستوى الإنساني (النساء – الأطفال). 5. لا أمثلة عن قيادات فلسطينيين ناضلت لرفع المظلومية. 6. إهمال دور بريطانيا والمجتمع الدولي في تسهيل مهمة الصهاينة لاحتلال الأراضي. · رابعاً: هناك تركيز هائل جداً على المقاومة السلمية وعلى أنها التسبيل الوحيد لتحقيق الحرية والاستقلال ومنهاج الثامن كله لترسيخ هذا المفهوم أي الهدف ليس حقوق الإنسان ولكن تدجين نفسية الطالب الفلسطيني وتنمية مشاعر سلبية تجاه المقاومة المسلحة رغم مشروعيتها كشعب تحت الاحتلال بل هناك إسراف في الحديث عن ويلات الحروب وآثارها السلبية وصورة لطفل يحرق بزته العسكرية وهو يرقص كل ذلك لا يخدم حقوق الإنسان ولكن يربي الطفل على السكينة ورحم الله الراشد عند حديثه عن "الظبي الجفول" وهذا ما ترسخه هذه الكتب. · خامساً: في كل كتاب يوضع نهايته النظام العالمي لحقوق الإنسان رغم وجود المادة رقم (16) والمادة رقم (18) والتي فيها مخالفات دينية واضحة ففي المادة رقم (16) بند رقم (1) يقول للرجل والمرأة متى بلغ سن الزواج الحق في التزويج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين. بمعنى يجوز للمسلمة أن تتزوج يهودي أو مسيحي وهذا مخالف للدين. ومادة (18 ) تقول أن لكل شخص الحق في حرية التفكير ويشمل هذا الحق حريته في تغيير دينه وعقيدته، وهذا في الإسلام ردة يقتل فاعلها. · سادساً: تشويه قضية اللاجئين وتقزيمها وتصويرهم بأنهم أناس ( فروا ) بهذا اللفظ وتكرار ذلك، وفي هذا تشويه وطمس للحقيقة وليس أنهم هجروا قسراً وارتكبت مجازر حتى يتركوا ديارهم، كذلك تصوير أن (200.000 ) لاجئ من تسع بلدان، بما فيها فلسطين معلومة مغلوطة ففلسطين وحدها هاجر منها ستة ملايين لاجئ وغير ذلك من الأخطاء. · سابعاً: لقد قامت الوزارة بصياغة كتب تعرض حقوق الإنسان بمنتهى الوضوح وبأسلوب يتناسب مع بيئة الطالب وثقافته وواقعه، وأرسلنا لوكالة الغوث النسخ وعرضنا عليهم تدريسها، فإن كان الهدف هو حقوق الإنسان فها هي مناهج حقوق الإنسان مقدمة لهم لتدريسها، فلماذا رفضوا الكتب المقدمة من الوزارة وأصروا على الكتب الأخرى التي لا تناسب المجتمع ولا فلسلفته ولا ثقافته، فهل اسم حقوق الإنسان هو عنوان براق يخفى تحته أمور أخرى.