23.33°القدس
22.97°رام الله
22.19°الخليل
26.55°غزة
23.33° القدس
رام الله22.97°
الخليل22.19°
غزة26.55°
الجمعة 05 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.05يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.05
دولار أمريكي3.74

خبر: مشاعر متباينة تعيشها زوجة الأسيرحينما تنجب

مئات الأطفال جاؤوا إلى هذه الدنيا وآباؤهم أسرى في سجون الاحتلال، وليس ذلك فحسب، فهؤلاء كبروا بعيدين عن آبائهم، وأمضى بعضهم سنوات وكبر ولم يتمكن من زيارة والده، ولم يشاهده حتى، ربما لأنه معزول، أو لأن الاحتلال يمنعه من الزيارة، فيكون مصير ذلك الابن أن يحرم من والده لفترة طويلة. الأسير ثامر سباعنة من بلدة قباطية في جنين -الناشط والمدافع عن الأسرى الفلسطينيين- اعتقله الاحتلال بتاريخ 6/3/2013 وكانت زوجته حامل. تقول أم وطن: "الشعور الذي ينتاب الزوجة بإنجابها طفلاً وأبوه غير موجود، ليس بالسهل. لقد كنت حاملاً بابنتي مجد عندما اعتقل ثامر، والآن جاءت مجد ووالدها لا يزال في الأسر، فكم كنت أتمنى أن يكون ثامر معنا أنا وأبناؤه وطن وعز الدين ويشاركنا فرحة مولودته التي كان ينتظرها". ورغم حرقة غياب أبو وطن، إلا أن أم وطن تمكنت من زيارة زوجها ومعها مجد لأول مرة وكانت تبلغ من العمر في ذلك الحين 4 أشهر، وكانت فرحة والدها بها كبيرة، وكان اللقاء بين الاثنين مؤثراً جداً رغم إنه كان لدقائق فقط.. تمنى فيها ثامر لو إنه يستطيع تحطيم قيود السجن ويذهب مع زوجته وابنته للمنزل. أم وطن، لا زالت تنتظر حكم الاحتلال الجائر على زوجها الذي لا يزال موقوفاً في سجن شطة حتى الآن. [title]جودي وخالد [/title] زوجة أخرى من زوجات الأسرى الذين رزقوا بمواليد وهم داخل الأسر، (أم عبد الرحيم) زوجة الأسير عمر الحنبلي من مدينة نابلس، والمعتقل بتاريخ 12/5/2013. أم عبد الرحيم كانت حاملاً عندما اعتقل زوجها من منزلهم، وكانت لحظة الاعتقال تلك للغاية، وتتالت الشهور وهي تواسي نفسها بتمنيها أن يعود عمر ليحضر ولادة ابنته (جودي) لكن الأيام انقضت وبقي يتنقل من سجن لأخر، وعائلته تجد صعوبات في زيارته. أما أم خالد، زوجة الأسير وليد خالد من محافظة سلفيت، فأنجبته وزوجها أسير، وسبق أن أنجبت ابنتيها: آية وولاء أيضاً ووالدهما في الأسر. تقول إن "قلبها يمتلئ بمشاعر الفرح بمولودها وهي تحمد الله، لكنها في الوقت ذاته لا تملك إخفاء مشاعر الحزن والقلق على زوجها المعتقل منذ تاريخ 9/3/2013 ويقبع في سجن مجدو دون محاكمة حتى الآن". وتضيف "كم تمنى وليد ذلك الطفل... وكم تمنى أن يكون عندما يأتي للدنيا... كم تمنى أن يكون أول من يحمله ويؤذن له في أذنه... كان وليد يكرر تلك الأماني دائماً، لكن الاحتلال حرمه منها بالاعتقال، كما حرمه ميلاد ابنتيه آية وولاء سابقاً".