أصيب عدد من المواطنين، مساء الثلاثاء، بالرصاص المطاطي وحالات الاختناق، بعدما هاجم جنود الاحتلال الإسرائيلي، جنازة أحد المواطنين ببلدة بيت أمّر شمال محافظة الخليل بالضّفة الغربية المحتلة. وأفاد الناطق باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان ببيت أمر محمد عوض، في تصريحات صحفية: "أنّ الفتى أحمد محمد عوض (16عامًا)، أصيب برصاصة مغلفة بالبلاستيك في حاجبه الأيسر ووصفت إصابته بالمتوسطة، وتم نقله إلى مستشفى الخليل وجرى تقديم العلاجات الطبية اللازمة له". كما أصيب شابان آخران برصاص الاحتلال المطاطي في أقدامهم وجرى تقديم الإسعافات لهم بالميدان. وأطلق جنود الاحتلال قنبلة غازية داخل منزل المواطن نزيه محمد حسين علقم ما أدّى إلى إصابة عائلته بحالات اختناق شديدة، وخاصة الطفل فجر البالغ من العمر (عامين). وفي ذات المواجهات، أوضح عوض أنّ قوات الاحتلال اعتقلت المواطن محمد على خليل صبارنة (30 عامًا) عندما أنزلته قوات الاحتلال من داخل سيارته ووضعه في جيب عسكري ونقله إلى جهة مجهولة. وأوضح عوض أنّ المواجهات اندلعت بعد قيام جنود الاحتلال بأعمال استفزاز للمواطنين المشاركين بجنازة المواطن ياسر الخطيب. ولفت إلى أن قوات الاحتلال انتشرت على مدخل بيت أمر وحول المقبرة وعلى شارع الخليل- القدس، ونفّذ الجنود عمليات استفزاز للمواطنين المتوقفين على جانب الشارع. وأوضح أنّ شرارة المواجهات بدأت حينما حاول الجنود اعتقال طفل (12عامًا) إلا أن المواطنين تصدوا للجنود الذين قاموا بإلقاء قنابل الصوت والغاز داخل المقبرة وعلى جموع المشيعين الذين لم يكملوا تشييع الجثمان. ورد الشبان بإلقاء الحجارة على جنود الاحتلال، فيما امتدّت المواجهات إلى منطقة عصيدة ببيت أمر، حيث استخدم الاحتلال فيها الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.