قال الرائد حقوقي فهد حرب مفتش تحقيقات الحوادث في شرطة المرور:"إن عدد حوادث الطرق في محافظات قطاع غزة خلال أيام عيد الأضحى المبارك بلغت (160) حادثاً. وأوضح حرب في تصريح نشرته وزارة الداخلية بغزة على موقعها الالكتروني أن هذه الحوادث أسفرت عن وفاة طفلتين في محافظة غزة هما الطفلة آيات حميد (4 سنوات)، والطفلة ميرنا الأفغاني (8 سنوات)، إضافة إلى حالة موت سريري لسائق دراجة نارية. كما أسفرت حوادث الطرق خلال أيام عيد الأضحى عن (125) إصابة جسدية من بينها (6) إصابات خطيرة أدخلت إلى العناية المركزة في مستشفيات قطاع غزة. وأشار حرب إلى أن معظم حوادث الطرق خلال العيد كانت نتيجة حوادث الدراجات النارية حيث أسفرت عن وقوع أكثر من (100) إصابة غالبهم من تقل أعمارهم عن (18 عاماً). وقال حرب: "يرجع السبب في تلك الحوادث بالدرجة الأولى إلى العنصر البشري المتمثل في السائق والذي يقع على عاتقه تفادي وقوع الحوادث المرورية من خلال تحكمه بالمركبة والتزامه بالسرعة القانونية المحددة". وأضاف "أغلب حوادث الطرق يكون سببها السرعة الزائدة والتجاوز الخاطئ والانحراف المفاجئ وعدم الالتزام بالإشارات المرورية". [color=red][b][title]المطالبة برادارات وإنارة كافية[/title][/b][/color] وطالب مفتش تحقيقات الحوادث المرورية وزارة النقل والمواصلات بضرورة توفير أجهزة رادارات لتحديد السرعة للمركبات وملاحقة أيّ سائق يقوم بتجاوز السرعة القانونية المحددة لاسيما في شارع صلاح الدين وشارع البحر الساحلي. كما شدّد حرب على ضرورة توفير الإنارة الكافية على طول شارعي صلاح الدين والبحر الساحلي لانعدام الرؤية أمام السائقين ليلاً، مضيفاً " كذلك طالبنا بضرورة توفير الإشارات المرورية في كافة المفترقات الرئيسة في جميع المحافظات حيث تكاد تخلو أغلب المفترقات الحساسة منها ". وأوضح حرب أن على الجهات المعنية ضرورة وضع حلول جذرية للتخلص من ظاهرة الدراجات النارية والحد منها والتي أصبحت تشكل خطراً حقيقياً على أرواح المواطنين. وناشد حرب وزارة النقل والمواصلات بضرورة تطبيق التوصيات التي وجهها قسم الحوادث في شرطة المرور بتحديد السن القانوني لسائقي الدراجات النارية بما لا يقل عن (25 عاماً) إضافة إلى تلحيم وإتلاف أيّ دراجة نارية لا تحمل الأوراق الثبوتية والترخيص اللازم لها.