رغم الملاحقات التي يتعرض لها كوادر وعناصر الكتل الإسلامية في مختلف جامعات الضفة الغربية من أجهزة امن السلطة وقوات الاحتلال الإسرائيلي على حد سواء، إلا أن ذلك لم يفت من عضدهم يوما ما، وما هم ينفذون دورهم في خدمة الطلاب على الصعيد الخدماتي والسياسي والثقافي والتوعوي على أكمل وجه. فقد أطلقت الكتلة الإسلامية في جامعة فلسطين التقنية -خضوري- مسابقةً ثقافيةً، فيما تستعد الكتلة في الجامعة العربية الأمريكية لاختتام مسابقتها التعبيرية. وشارك عشرات الطلبة في جامعة خضوري في طولكرم في مسابقة (سنحيا كراماً)، التي نظمتها الكتلة الإسلامية عبر صفحتها في "فيس بوك" بنظام الإجابة المباشرة وفوز الإجابة الصحيحة الأولى. أما في الجامعة العربية الأمريكية في جنين، فأعلنت الكتلة عن قرب الانتهاء من جمع المشاركات في (مسابقة انطلاقة قلم)، للمواهب الفنية والتعبيرية. ونشرت الكتلة تذكيراً للطلبة الراغبين بالاشتراك في المسابقة للمسارعة في إرسال أعمالهم ضمن المحاور التي تشملها على العناوين المذكورة في إعلان المسابقة. [title]سلسلة دعوية[/title] أما في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، فقد أطلقت الكتلة الإسلامية سلسلتها الدعوية (نقطة وسطر جديد)، بمحاضرة للشيخ الداعية عمار مناع بعنوان: (حتى يغيروا ما بأنفسهم). وقالت اللجنة الاعلامية في الكتلة إنها "ابتدأت سلسلتها الدعوية بمحاضرة في مدرج ظافر المصري في الحرم الجامعي القديم، وحضرها ما يزيد عن 180 طالب وطالبةٍ، تحدث فيها الداعية عن واقع طلبة الجامعة وما يتعرضون خلال حياتهم الجامعية، من ابتلاءات وفتن". وتطرق الشيخ عمار وهو من أبرز الدعاة على مستوى محافظة طولكرم إلى ضرورة أن يحصّن الشاب نفسه بالتقرب إلى الله بكثرة العبادة والقيام والصيام، والبدء بإصلاح النفس، لكونها اللبنة الأولى لإصلاح المجتمع. وأكد الداعية مناع أن على الطالب أن يتخير الرفاق الجيدين له في حياته الجامعية، لأن المرء يعرف بقرينه، الذي سيعينه على العمل الصالح، ويسدد خطواته أن حاد عن الطريق السوي. كما دعا مناع الطلبة إلى محاولة ابتكار طرق جميلة، لإيصال النصيحة لإخوانهم الطلبة، وانتهاج السنة النبوية (بالحكمة والموعظة الحسنة) لإيصالها". وقالت الكتلة أن محاضرة الداعية مناع ستكون باكورة سلسلتها الدعوية التي ستستمر حتى نهاية الفصل الحالي، وستشمل على العديد من المحاضرات بمواضيع أخرى تمس الطالب الجامعي، كما وستحوي والعديد من المسابقات، والنشاطات والمفاجأت الأخرى. يجدر ذكره أن الكتلة الاسلامية تقوم بنشاطاتها وسط ملاحقة شرسة تتعرض لها من سلطات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة، اللتان تعملان على إجهاض الكتلة، للحيلولة دون استعادة دورها الريادي في خدمة الطلبة في الجامعات الفلسطينية.