يدخل الأسير إياد محمود سليم أبو هاشم (39 عاماً) من مدينة رفح جنوب قطاع غزة اليوم عامه الثامن عشر على التوالي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. وكان الأسير أبو هاشم اعتقل بتاريخ 13/2/1997 بعد تنفيذ عملية طعن لأحد الجنود الإسرائيليين، في معبر رفح الحدودي، الذي كان يتجرع فيه الفلسطينيون شتى أنواع الذل والعذاب على أيدي جنود الاحتلال الإسرائيلي. وحكم عليه 16 عاماً, وفي نفس السنة قام بمضاعفة الحكم ستة سنوات أخرى، بعد أن قام إياد بضرب شرطي إسرائيلي، في سجن نفحه لمعاملته السيئة للأسرى أثناء التفتيش للغرفة التي يعيش فيها ووجه له تهمة الانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي". ولم تتمكن عائلة الأسير- التي تقطن في "دولة قطر"- من زيارته إلا مرة واحدة في عام 2000، ولم تستطيع بعدها زيارته لأنها لم تحصل على هوية فلسطينية تتيح لهم زيارة القطاع. والأسير "أبو هاشم" من مواليد قطر و لا يحمل بطاقة هوية فلسطينية و حضر إلى غزة ليكمل تعليمه الجامعي في جامعة الأزهر بكلية التجارة بعد حصوله على تأشيرة.