أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، اليوم السبت، "أن قضية الشعب الفلسطيني هي قضية ذات بعد إنساني". وقال هنية خلال افتتاحه جمعية الأسيرات المحررات القدامى:" ننظر إلى قضيتنا الفلسطينية من بعد إنساني بالإضافة إلى أنها قضية تحرر وطني، ونرحب بالجهود الأوروبية لمساندة شعبنا الفلسطيني". وأضاف هنية "لن نتنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين، ولن نتنازل عن حق من حقوق الشعب الفلسطيني، ولا أي ثابت من ثوابته الوطنية". ونوه إلى أن الشعب الفلسطيني غير ملزم بالإطار الأمريكي؛ لأنه إطار ظالم ويكرس الاغتصاب للأرض. وأكد هنية أن المقاومة الشاملة هي الخيار الوحيد والاستراتيجي للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، موضحاً أن المفاوضات لم تجلب لشعبنا إلا الويلات والتنازلات . وأشار إلى ضرورة التمسك بوحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام، مضيفاً "نسعى جادين لتحقيق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام". وأوضح هنية أن قطاع غزة يتعرض إلى حملة إعلامية واسعة من قبل بعض القنوات المصرية، مؤكداً أن هذه الحملات لا تعبر عن أصالة الشعب المصري. وأضاف هنية " لقد قدم الشعب المصري آلاف الشهداء من أجل فلسطين، مشدداً على حرص شعبه على أمن وقوة ووحدة مصر. وفي ذات السياق قال هنية: "لن ننسى أسرنا خلف قضبان الاحتلال، وسنسلك كل الطرق لتحريرهم وعودتهم لوطنهم وأهلهم". وأثنى هنية على دور المرأة الفلسطينية في ميادين الجهاد والمقاومة والنضال وتربية الأجيال، مضيفاً "نرفع رؤوسنا بالمرأة الفلسطينية التي قدمت الغالي والنفيس من أجل وطنها".