اعتبرت وزارة الداخلية في في حكومة الضفة أن إزالة الديانة من بطاقة الهوية الفلسطيني إنجاز يحسب للحكومة الحالية بعد محاولات دامت 19 عاماً. وأوضح وكيل وزارة الداخلية في رام الله حسن علوي لوكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] ان الاحتلال الإسرائيلي عارض هذه الخطوة منذ عام 95، مبيناً أن الاحتلال يريد التمييز بين الفلسطينيين حسب الديانة في الهوية الفلسطينية. ولفت علوي أن القانون الأساسي الفلسطيني نص على عدم التمييز بين الفلسطينيين لا على أساس جنس أو عرق أو دين. وأضاف علوي: " الديانة نضعها في شهادة الميلاد، ولا داعي لها في الهوية الفلسطينية، كون الفلسطينيين منهم من غير المسلمين كإخواننا المسيحيين". واعتبر أن إقدام الحكومة في رام الله على مثل هذه الخطوة يعبر عن الوجه الحضاري للفلسطينيين، كونهم لا يميزون بعضهم عن بعضهم الآخر. وشدد علوي أن قرار إزالة الديانة من الهوية جاء بقررا استثنائي من رئيس السلطة محمود عباس، موضحاً أن هذه القضية مثار جدال ومفاوضات مع الاحتلال منذ العام 95 وتم إنجازها هذا العام. يذكر أن الحكومة في رام الله أزالت "الديانة " من بطاقة الهوية الفلسطينية، معتبرة ذلك إزالة للتمييز بين الفلسطينيين المسلمين منهم والمسيحيين.