نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالجرائم البشعة التي يتعرض لها مسلمو إفريقيا الوسطى، والتي تمارسها ميليشيات مسيحية، وشملت قتل مسلمين في الشوارع وحرق جثثهم، مؤكدة أن "دم هؤلاء هو دمنا". وقال القيادي بالحركة عزّت الرشق في تصريح مقتضب عبر صفحته "فيسبوك"، اليوم السبت: "إن الجرائم البشعة التي يتعرّض لها مسلمو إفريقيا الوسطى مدانة والصمت الدولي تجاهها مرفوض والتقاعس العربي والإسلامي في نصرتهم والدفاع عنهم غير مبرّر". وشدد الرشق على أن الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها المسلمون في إفريقيا الوسطى هي جريمة ضد الإنسانية لا يتحرّك لها من ماتت ضمائرهم من عديمي الإنسانية، والذين يغضون الطرف عنها عمداً ليشكّل صمتهم وتواطؤهم وصمة عار لا تفارقهم. ويتعرض مسلمو إفريقيا الوسطى لعملية تطهير عرقي على أيدي ميليشيات مسيحية، شملت قتلهم وتهجيرهم من مساكنهم، وحرق جثثهم أحياء في الشوراع، إضافة إلى تدمير المساجد.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.