10.01°القدس
9.77°رام الله
8.86°الخليل
13.56°غزة
10.01° القدس
رام الله9.77°
الخليل8.86°
غزة13.56°
الجمعة 27 ديسمبر 2024
4.58جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.81يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.58
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.81
دولار أمريكي3.65

خبر: حماس والاعتراف بـ(إسرائيل) أو يهوديتها

حماس لن تعترف بـ(إسرائيل) ولا تفكر بذلك تحت أي ظرف من الظروف، ومنذ تأسيس حركة المقاومة الإسلامية حماس لم يصدر عنها أي إشارة تخالف تلك الحقيقة، ولذلك نجد خصوم حماس من التيارات الوطنية وحاسديها من التيارات الإسلامية لا يضيعون فرصة لرميها بتلك التهمة سواء بتفسير بعض مواقفها على أنه اعتراف، أو بتلفيق التصريحات المنسوبة لقادتها. موقع إلكتروني فلسطيني نشر مقابلة للشيخ حسن يوسف القيادي في حماس مع صحيفة إسبانية، ادعى أحد المصدرين بأن الشيخ قال: " نستطيع الاتفاق على هدنة تستمر من 5 إلى 10 سنوات، كما أعلنت منظمة التحرير في حينه، في هذه الفترة ربما نعترف بـ(إسرائيل) إن اعترفت هي بحقوقنا كفلسطينيين"، ولمعرفتنا لطبيعة المصادر المشبوهة وكذلك لمواقف حماس الواضحة فقد رأينا أنه لا حاجة لانتظار نفي حماس أو حتى مراجعة مسئوليها للتأكد من الخبر، ومع ذلك لا بد من الإشارة إلى أمرين رغم تباينهما من حيث الأهمية. الأول هو أن الخبر المشار إليه تزامن مع اتهام حماس بإرسال إشارات إلى العدو الصهيوني من خلال موقفها الرافض لاستقدام أي قوات أجنبية إلى أراضي السلطة الفلسطينية واعتبارها قوات معادية، بادعاء أن ذلك الموقف يتساوق مع موقف نتنياهو، ولكن موقف حماس تم تأكيده من خلال رئيس الوزراء ونائب رئيس المكتب السياسي لحماس السيد إسماعيل هنية الذي أكد أول أمس قائلا: " لن نتنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين ولن نتنازل عن حق من حقوق الشعب الفلسطيني ولا أي ثابت من ثوابته الوطنية" وهذا يدحض بشكل لا يقبل الشك كل ما نسب إلى الشيخ حسن يوسف أو إلى حركة حماس. الأمر الثاني هو قضية الاعتراف بـ" إسرائيل"، وقد تأكد للقاصي والداني أن العدو الإسرائيلي لا تقف أطماعه في التنازلات الفلسطينية عند أي حد، فبعد اعتراف منظمة التحرير بـ" إسرائيل" فإنه يطالبها بالاعتراف بيهودية الدولة، وعندما تنازلت المنظمة عن كامل المناطق المحتلة عام 1948 يطالبها بالتنازل عن أجزاء من الضفة الغربية، وعندما تخلت عن غربي القدس فإنه يطمع بشرقها، ولذلك فإننا نتوقع من منظمة التحرير أن تتراجع عن تنازلاتها لا أن تلحق بها حماس أو الجهاد أو الأحزاب المعارضة لاتفاقية أوسلو