17.19°القدس
16.96°رام الله
15.67°الخليل
19.63°غزة
17.19° القدس
رام الله16.96°
الخليل15.67°
غزة19.63°
الأربعاء 15 يناير 2025
4.42جنيه إسترليني
5.11دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.73يورو
3.62دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.42
دينار أردني5.11
جنيه مصري0.07
يورو3.73
دولار أمريكي3.62

خبر: التجمع الطلابي: عباس خرج عن الثوابت

عبّر التجمّع الطلابي الديمقراطي عن رفضه للقاء رئيس السلطة محمود عبّاس، مع مجموعة من نشطاء الحركة الطلابية الاسرائيلية، حيث "أدلى بتصريحات فيها خروج عن الثوابت الفلسطينية وعن الاجماع الوطني". فقد صرّح عباس بأنّه يوافق على أن يكون هناك تبادل للأراضي، واعترف بأنّ هناك تحريض فلسطينيّ في وسائل الإعلام وجهاز التعليم، ونفى بأنّه يريد أن يغيّر "الواقع الاجتماعي" في "إسرائيل"، مؤكّدًا أنّ حلّ قضيّة اللاجئين يجب أن يكون بالاتّفاق وليس بالفرض، كما تبرّع بالقول-بحسب التجمع- بأنّه إذا توجّهت "إسرائيل" للأمم المتّحدة وحصلت على اعتراف العالم بها كدولة يهوديّة، فإنّنا سنحترم هذا الاعتراف"، وأخيرًا طمأن الطلّاب الإسرائيليين بأنّ الفلسطينيين لن يلجأوا للعنف إذا فشلت المفاوضات. وعقّب التجمع في بيان صحفي على هذه التصريحات ووصفها "بالخطيرة"، ودعا القوى الوطنيّة الفلسطينيّة إلى "اتخاذ موقف حازم ضدّ هذه التنازلات، التي لم يخوّل الشعب الفلسطينيّ أحدا بتقديمها لإسرائيل". واعتبر التجمع اللقاء "صفعة لحركة المقاطعة الأكاديميّة، حيث تستغل "إسرائيل" مثل هذه اللقاءات لتبييض صفحتها في العالم، ولإضعاف حركة المقاطعة بادعاء أنّ هناك حوارا يجري وأنّه لا يحق للعالم أنّ يقاطع إسرائيل والقيادة الفلسطينيّة في واد آخر". هذه الخطوة –بحسب التجمع- "جزءً من نهج المفاوضات العقيمة، التي لا تحظى بدعم شعبيّ، التي تشكّل غطاءً لإسرائيل في جرائمها وسياساتها العنصريّة، وتؤدي إلى اضعاف النضال الفلسطينيّ". وتابع: "في الوقت الذي تتبع به الجامعات الإسرائيليّة سياسات كمّ الأفواه ومنع النشاط الطلّابيّ الفلسطينيّ، وتمنح مساحات نشاط واسعة للحركات الطلابية الصهيونيّة، يجب على القيادة الفلسطينيّة إثارة الموضوع لكشف السياسات العنصريّة التي تقوم بها الجامعات الإسرائيليّة عالميًا، لا التوغّل في نهج وفلك التفاوض أكثر وأكثر". وأكّد على ضرورة وقف المفاوضات فورًا، والعودة إلى خيار المقاومة الشعبيّة للاحتلال، وإلى حشد ضغط دوليّ ومقاطعة لـ"إسرائيل" لعزلها دوليًا وجعها تدفع ثمن جرائمها وعدوانها. وشدّد على أن لقاءً من هذا النوع هو نقيض حركة المقاطعة، التي بدأت تأخذ زخمًا متزايدًا وصات تقضّ مضاجع القيادة والمؤسّسة الحاكمة في "إسرائيل".