حذر د. أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة من خطورة نقص الأدوية و المستلزمات الطبية على حياة المرضى ، كاشفاً عن أن رصيد 260 صنفاً من الأدوية والمستلزمات الطبية لدى الوزارة بات صفر، الأمر الذي يهدد حياة المرضى. وأكد القدرة أن 75 صنفاً من الأدوية مرشحة للنفاذ خلال العام الحالي، مبيناً أن الوضع الدوائي في غزة ينذر بكارثة حقيقية. وطالب قوافل كسر الحصار العربية والأوروبية، بمد القطاع الصحي في غزة بالأدوية والمستهلكات الطبية للتخفيف من حدة نقص الأدوية. وأوضح القدرة أن وزارته أجرت اتصالات مع الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية، ومنسقي قافلة أميال من الابتسامات واتحاد الأطباء العرب، ونقابة الأطباء المصريين لوضعهم في صورة التطورات. وأشار القدرة إلى أن وفد نقابة أطباء دمياط المصرية حملوا معهم خلال زيارتهم الأخيرة في عيد الأضحى المبارك، بعض احتياجات القطاع الصحي من الأدوية والمستلزمات الطبية. وعن حصول غزة على حصتها الدوائية من رام الله، قال:" يومياً ترسل طلبات للحصول على الدواء ولكن الاستجابة تخيم عليها الضبابية". مستدركاً: "حكومة رام الله أرسلت قبل أسبوعين قافلة محملة بـ150 مشطاحاً من الأدوية ومستلزمات المختبرات، مبيناً أن جزءً كبيراً من هذه الأدوية موجود في مستودعات الصحة قطاع غزة". وطالب القدرة حكومة رام الله باتخاذ موقف مسئول بتوفير الأدوية والمستهلكات الطبية اللازمة وإرسالها للقطاع دون أي مماطلة وابتزاز سياسي.