أطلقت مديرية الدفاع المدني في محافظة رام الله والبيرة، اليوم، حملة للتفتيش على متطلبات الوقاية والسلامة في محطات تعبئة الغاز المنزلي ومركبات نقل الاسطوانات. وأكد تقرير لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الدفاع المدني انطلاق الحملة لمتابعة إسطوانات الغاز غير الصالحة للاستخدام التي تشكل خطراً على حياة المواطنين وممتلكاتهم؛ ومتابعة ترخيص وتصاريح العمل لمركبات النقل وسائقيها وتأكيد منحهم دورات خاصة في التعامل مع هذه المواد الخطرة وسريعة الإشتعال. ويتمحور هدف الحملة بالتخلص من اسطوانات الغاز غير المطابقة للمواصفات والمقاييس الفلسطينية ولا تنطبق عليها شروط الوقاية والسلامة واللوائح وقوانين الحصول عليها والمتجارة بها واستعمالها، من منطلق الوقاية واتخاذ كافة الإجراءات والشروط للحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم. وعرض التقرير الأنواع التي يحظر المواطنين استخدامها والمتوفرة بالسوق الفلسطيني بكثرة التي تعمل المديرية العامة للدفاع المدني على كشفها للتخلص منها في كل محافظات الوطن بالتعاون مع الشرطة الفلسطينية وقوى الأمن والجهات المختصة من اللجان وغيرها الذين بدورهم يدققون الأوراق الرسمية لنقلها والمتجارة بها وايصالها للمواطن، كما يتابعون أيضاً مركبات النقل بين المحافظات والمدن والقرى. ومن هذه الأنواع: الاسطوانات المخصصة للزراعة ذات الألوان الأخضر والأسود والأزرق والأحمر، فقد تم ضبط أشخاص يستخدمونها لأغراض الطهي بعد طلائها باللون الأزرق لإخفاء حقيقتها وتكون مشابهة لتلك المستخدمة في المنازل، وتشكل خطراً على صحة الإنسان لإنتاجها غازات سامة نتيجة لاختلاط الغاز الموجود في الاسطوانة الزراعية بالغاز المخصص للطهي المنزلي. وكذلك لاسطوانات المنتفخة أو المتضخمة نتيجة اهتراء المعدن الداخلي للاسطوانة لزيادة عمرها التشغيلي عن الحد المقرر، وتكمن خطورة هذا النوع بأن احتمالية انفجارها عالية. وأيضا الاسطوانات الملحومة او ما جرى لها عمليات لحام بالقوس الكهربائي وأي عمليات لحام تسبب ضعف في الاسطوانة وتقليل سمكها، ما يزيد من احتمالية انفجارها، إضافة للاسطوانات غير منتظمة الشكل بأن يكون هناك انبعاج فيها يسبب خلل في ضغط الغاز الموجود فيها، بحيث يكون هناك اختلاف في الضغط، ما يجعلها عرضة للتسريب والانفجار.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.