إقتحمت شرطة الاحتلال الاسرائيلي يرافقها رجال المخابرات،اليوم الأحد13-11-2011، منزل المواطن المقدسي محمود سمرين ونجله أحمد الكائن في حي وادي حلوة بقرية سلوان في القدس، وأمهلت العائلة حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري لإخلاء المنزل. وقال المواطن المقدسي أحمد سمرين أن قوات الاحتلال قامت بالانتشار في أروقة وساحات المنزل، ووجهوا له أسئلة متعددة حول عدد أفراد العائلة وأرقام هوياتهم وتوزيعهم بالمنزل وقاموا بمعاينة مخارجه ومداخله، ورجح مركز معلومات وادي حلوة أن تكون هذه الاسئلة والمداهمة لتسهيل عملية اخلاء المنزل. وطلبت شرطة الاحتلال من سمرين الحضور الى مركز الشرطة في حال الاتصال به، وهددوه بالاعتقال بالقوة في حال عدم الحضور. وقبل انسحابها سلمت قوات الاحتلال قرارا لوالدة احمد يقضي بالحجز على سيارته الخاصة بالاضافة للحجز على معاشه لصالح الجمعية الاستيطانية التي من المقرر ان تستولي على المنزل حتى نهاية هذا الشهر . وأشار المواطن أحمد سمرين أن المنزل المنوي اخلاؤه يتألف من شقتين، مساحتهما حوالي 120 مترا مربعا، ويعيش فيهما 12 فردا من الأطفال وكبار السن، وكانت عائلة سمرين من أوائل الذين شيدوا مباني لهم في سلوان وذلك في عشرينات القرن الماضي. ونوه المواطن أحمد سمرين ان عائلته ناضلت منذ التسعينيات لاثبات ملكيتها في الأرض والمنزل، وتكبدت عشرات الاف الشواقل من أجل ذلك، وخسرت من ملكيتها أرضا مساحتها دونم واقيم عليها ما يسمى بـ"مركز زوار مدينة داود". وناشد سمرين المؤسسات الحقوقية ووسائل الاعلام مساعدة عائلته في نضالها وحفاظها على منزلها لعدم اخلائه، مشيرا ان والده محمود عاطل عن العمل ويعاني من عدة أمراض، كذلك هو اضطر للتوقف عن العمل لمتابعة القضية في المحاكم الإسرائيلية. من جانبه، قال جواد صيام -مدير مركز معلومات وادي حلوة :"ان البؤر الاستيطانية تتركز في حي وادي حلوة في سلوان حيث تتواجد فيه 16بؤرة اضافة الى وجود 3 منازل مهددة بالاخلاء لصالح الجمعيات الاستيطانية، واضافة الى وجود بؤر في وادي الربابة وبطن الهوى بالقرية، ويعيش فيها عشرات المستوطنين.