استشهد فلسطينييْن مساء أمس الجمعة جراء نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار المفروض على مخيم اليرموك, والتعذيب في سجون الأمن السوري. وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان وصل[color=red] "فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه استشهاد محمد علي أبو شلة من أبناء مخيم درعا قضى تحت التعذيب في سجون الأمن السوري, وأحمد اسماعيل الروبة إثر نقص التغذية والرعاية الطبية جراء الحصار المفروض على مخيم اليرموك. وعلى صعيد الوضع الميداني, استؤنف خروج عدد من الحالات المرضية والإنسانية من مخيم اليرموك وذلك للحصول على العلاج والرعاية الطبية اللازمة في مستشفيات دمشق، حيث أن معظم مستشفيات المخيم قد توقفت عن العمل بسبب نفاد المواد الطبية الناجم عن استمرار حصار المخيم. وفي مخيم درعا, قصف النظام السوري بشكل عنيف مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين تزامن ذلك مع سماع أصوات انفجارات ضخمة ناجمة عن قصف جوي استهدف المناطق المجاورة له، هذا ويشهد المخيم أعمال قصف شبه يومية. أما من الجانب الإنساني فلا تزال معاناة الأهالي مستمرة وذلك بسبب فقدان معظم المواد الطبية والتموينية من داخل المخيم إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي منذ أكثر من شهر بشكل متواصل. وشهد مخيم حندرات قصف بالبراميل المتفجرة مخلفاً دماراً في الأبنية الواقعة بين منطقة الشاهر ومنطفة المشروع، فيما سجل وقوع عدد من الجرحى إضافة لأنباء عن وقوع ضحايا لم يتسن التأكد من أسمائهم وعددهم. ولفتت المجموعة إلى أن مخيم خان الشيح شهد حالة من التوتر والهلع عاشها أهالي مخيم خان الشيح, وذلك بسبب استهداف المناطق المحيطة به بالبراميل المتفجرة وقذائف الهاون، حيث تشهد المناطق المجاورة للمخيم أعمال قصف واشتباكات شبه يومية غالباً ما تؤدي إلى قطع الطرق الواصلة بين المخيم ومركز المدينة الأمر الذي تسبب بنفاد العديد من المواد الطبية والتموينية داخل المخيم.