أكد أيمن أبو هاشم مسؤول شبكة دعم المخيمات الفلسطينية في سوريا أن هناك تسويفاً في تنفيذ الاتفاق الذي رعته الفصائل الفلسطينية لفك الحصار عن مخيم اليرموك في دمشق، مشدداً أن ما جرى الحديث عنه من لحلحه للأمور وبداية انفراج الأزمة مجرد أحاديث، وأن المعاناة والجوع لا يزال يسيطر على المخيم. وقال أبو هاشم:"إن الشق الوحيد المطبق في الاتفاق هو وقف إطلاق النار بين الأطراف العسكرية المتصارعة، أما الحصار فلا يزال مفروضاً على المخيم وان المساعدات الغذائية والطبية لم تدخل منذ عشرة أيام إلى اللاجئين هناك". وأضاف أبو هاشم إن المدنيين داخل المخيم يعيشون حالة شديدة من التوتر والإرباك وبدأت تتراجع آمالهم بتنفيذ الاتفاق، رغم انسحاب المسلحين من داخل المخيم، غير أن الطرف الذي يحاصر المخيم لم يلتزم بتعهداته بفك الحصار حتى الآن. وأكد أن جزءا من المسلحين متواجد في منطقة الريجة أول المخيم، وان اللجنة المكونة من 150 شخصا والتي من المقرر أن تدخل المخيم بعد انسحاب المسلحين لم يعد لها أي دور طالما أن حاجز البطيخة مغلق ولم يتم السماح بإدخال المواد الإغاثية إلى المخيم وهو البند الأساسي في الاتفاق.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.