لازالت "شركة الوطنية موبايل" تستعد للعمل في ميدان الاتصالات الخلوية بقطاع غزة، والذي يعاني من احتكار شركة جوال كونها الشركة الوحيدة العاملة قي قطاع غزة. مدير العلاقات العامة والإعلام بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سمير حمتو أكد في حديث خاص بوكالة [color=red]"فلسطين الآن" [/color]" أن "شركة الوطنية موبايل" تمكنت من إدخال المعدات اللازمة لعمل الشركة ومحطات التقوية. وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي سمح بإدخال المعدات اللازمة لعمل الشركة في القطاع بعد احتجازها لعدة سنوات ليصبح بمقدور "شركة الوطنية موبايل" مباشرة عملها في قطاع غزة. وقال حمتو :"ستباشر الشركة عملها اعتباراً من بداية شهر يونيو المقبل بعد أن تتمكن من إتمام كافة الإجراءات الفنية والبنية التحتية الفنية والإدارية اللازمة لعمل الشركة". وأشار إلى أن "الوطنية" سيكون لها شبكتها ومعداتها الخاصة بها ولن تستعين بمعدات شركة جوال بعدما أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن معداتها. وأكد أن الشركة ستضيف الكثير للمواطن الغزي، لاسيما وأنه لا يوجد سوى مشغل واحد للاتصالات الخلوية في قطاع غزة وهو "شركة جوال". وأضاف حمتو "في حال عمل شركة الوطنية سيكون هناك منافسة حقيقية وستكون هذه المنافسة لصالح المواطن الغزي، الذي سيستفيد من خدمات المشغل الثاني ومن تقديم خدمة بجودة عالية وبأسعار أقل مما هي عليه". وفي ذات السياق قال المواطن عمر زين الدين،: "إنه يفضل عدم احتكار شركة واحدة لخدمات الاتصالات في القطاع، مضيفاً "من الطبيعي أن تتواجد عدة شركات تقدم ذات الخدمة وتتنافس لخدمة المواطن". وأوضح زين الدين في حديثه لـ[color=red]"فلسطين الآن[/color]" أنه لا يتوقع أن تتأثر "شركة جوال" كثيرًا بنظيرتها، مشيراً إلى أن ذلك يعتمد على ما ستقدمه الوطنية من خدمات إضافية مثل خدمات "ثري جي" وغيرها من الخدمات التي لا توفرها "جوال" و التي تتطلب توفر تقنيات عالية الكفاءة. وقال زين الدين :"لن أتسرع في التحويل إلى "شركة الوطنية موبايل" وسأنتظر لأرى ما ستقدمه على صعيد الأسعار والخدمات". وتمنى زين الدين أن يدفع نزول "الوطنية موبايل" لسباق المنافسة مع "جوال" لصالح تخفيض أسعار المكالمات والتخفيف عن كاهل المواطن. فيما أكد المواطن محمد الخضري على أن نزول "شركة الوطنية" سيعمل على المنافسة بين الشركتين، لافتاً إلى أن المستخدم هو المستفيد . وقال الخضري: "سأتجه إلى الاستفادة من الشركة التي تقدم أسعار أقل وعروض أفضل".