أوقفت المخابرات الأردنية السيدة أمل فيصل الأحمد حرم الدكتور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية والمعارض السياسي المعروف- أثناء اجتيازها الضفة الغربية إلى عمان لحضور دورة نسوية، واحتجزت جواز سفرها وطلبت منها مراجعة المخابرات في عمان الأربعاء القادم 26/شباط/2014. وفي بيان صحفي، وصل[color=red] "فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه- قال قاسم أنه "من المعروف أن المخابرات الأردنية ستسألها عن نشاطاتي، وعن انتقاداتي للنظام الأردني في وسائل الإعلام، كما هي العادة. فقد سبق للمخابرات الأردنية أن حققت مع السيدة قاسم حول هذا الموضوع". وسبق أيضا للدكتور قاسم أن أوضح عبر مقال له منشور على الشبكة الإلكترونية أنه لا يطلع أهل بيته وإخوته على نشاطاته السياسية لأنه يعرف أنهم الهدف الأول للمخابرات العربية السخيفة. وقد أوضح للمخابرات الأردنية في المقال أن زوجته لا تعلم شيئا ولا علاقة لها بمواقفه من النظام الهاشمي". وتابع مستهزءا "الصهاينة اليهود يفهمون المعادلة، ولم يسبق أن أوقفوها أو حققوا معها، أما مخابرات الأردن تظن أنها أكثر فصاحة". وأشار إلى أنه "من الصعب على العرب ومخابراتهم أن يفهموا التحليل العلمي، والعقل العلمي، ولو كانوا غير ذلك لما حصلت كل هذه الهبات الجماهيرية في وجه الطغيان والاستبداد". وأكد قاسم إنه "لا حق للمخابرات الأردنية بحجز جواز سفرها وفق القوانين الدولية، ولا بالتحقيق معها ما دامت لا توجد تهمة محددة ضدها". لكن استدرك قائلا "من أين للأنظمة العربية أن تفهم القوانين ومعانيها!!. ربما للمخابرات حق بمنعها من الدخول على الرغم من أن الأردن أرض عربية وليست ملكا لعائلة أو نظام. ولا ضير في النهاية لأن هذه الممارسات وما شابهها تعجل بسقوط الأنظمة العربية!!"..