استشهد خمسة وثلاثون لاجئاً فلسطينياً، بينهم خمسة عشر قضوا إثر قصف بلدة "المزيريب" قرب مدينة درعا بالبراميل المتفجرة، خلال الأسبوع الماضي، في الفترة الواقعة ما بين 17 وحتى 23 من الشهر الجاري. وأوضحت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا في بيان صحفي وصل وكالة[color=red] "فلسطين الآن"[/color]، نسخة عنه، الاثنين، أن أربعة فلسطينيين بينهم طفلة، قضوا يوم الاثنين الماضي، جراء نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب استمرار الحصار على مخيم اليرموك. كما بينت أن "محمود محمد موعد " قضى تحت التعذيب في السجون السورية، مشيرة إلى أنه تم اعتقاله منذ حوالي خمسة أشهر في منطقة المزة بدمشق. وفي ذات السياق، أفادت المجموعة في بيانها أن خمسة عشر فلسطينياً قضوا جراء القصف بالبراميل المتفجرة على تجمع المزريب في مدينة درعا، والضحايا هم: " حسنة الخروبي، وأحمد الزواوي، وحنان سمير الخطيب، وزكريا صالح الميساوي، ومحمد غالب الدالي، وأحمد حسن الدالي، ويزن بشار الغوراني، وحورية الصيد، وعمشة عبد الله زوجة خليل أبو شلة، وبتول عمر السيدي". وتقع بلدة المزيريب قرب مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوبي سوريا، وتحوي ما يزيد عن تسعة ألاف لاجئ فلسطيني. وتعرض مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين لقصف عنيف في السابع عشر من الشهر الجاري، كما قام الطيران الحربي في اليوم الثامن عشر بقصف تجمع المزيريب للاجئين الفلسطينيين في درعا بالبراميل المتفجرة مما تسبب بسقوط خمسة عشر فلسطينياً وذلك بعد أن استهدفت مدرسة عين الزيتون والمستوصف المجاور لها ويشا أنهما تابعان للأونروا. وفق ماذكرت المجموعة. وتابعت "كما تجدد القصف على مخيم درعا في اليوم التاسع عشر، وتعرض مخيم درعا في اليوم العشرين إلى قصف بالطيران الحربي، كما تعرض في اليوم ذاته كل من مخيمي حندرات وخان الشيح لقصف عنيف، في حين تجدد القصف على مخيمات درعا وخان الشيح وحندرات في اليوم التالي". وفيما يتعلق بالوضع المعيشي، أكدت المجموعة أن أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق لايزالون ينتظرون تنفيذ بنود المصالحة في حين شهد الأسبوع الماضي تسجيل نحو عشرة حالات من الوفاة بسبب الجوع ونقص الرعاية الصحية داخل المخيم. هذا ويشهد مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين نقصاً في الرعاية الطبية حيث يعمل المستوصف الوحيد التابع للأونروا داخل المخيم بطاقته الدنيا وذلك بسبب توتر الأوضاع في المخيم والمناطق المحيطة به، في حين يشتكي أهالي مخيم درعا من انعدام الخدمات الطبية وفقدان معظم المواد الغذائية وذلك بسبب القصف والاشتباكات المتكررة. وفي سياق متصل، سُجل في 17 من الشهر الجاري اعتقال الشاب "اسامة مشهراوي" يبلغ من العمر24 عام وذلك من قبل قوات النظام في الخامس عشر من الشهر الجاري. حسب المجموعة. كما تم اعتقال المهندس طارق محمد زيدان في اليوم السادس عشر، واعتقل في اليوم الثامن عشر الشاب "عدنان دياب" من قبل عناصر حاجز مخيم العائدين مفرق جامع بلال التابع للجيش النظامي، كما اعتقل في اليوم التاسع عشر كل من "نذير عبد المعطي"، "منتصر موسى"، و"علي موسى"، من قبل الحاجز التابع للجيش النظامي والجبهة الشعبية (القيادة- العامة) عند بداية مخيم اليرموك، وذلك أثناء توزيع المساعدات الغذائية.